تراجعت العقود الآجلة لنفط «برنت» أكثر من واحد بالمئة، اليوم الأربعاء، مواصلة انخفاضها للجلسة السادسة على التوالي، مع استمرار المخاوف من زيادة المعروض، ما أبقى الأسعار قرب أدنى مستوياتها منذ خمسة أعوام ونصف، وأقل من 60 دولارًا للبرميل.
وانخفضت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة، ليفقد برنت حوالي 20 دولارًا، منذ قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إبقاء الإنتاج مستقرًا في أواخر نوفمبر الماضي.
وأشارت روسيا، غير العضو في أوبك وأحد كبار المنتجين في العالم، إلى نيتها خفض الإنتاج رغم وفرة الإمدادات بالسوق العالمية.
وسجَّل سعر برنت تسليم فبراير تراجعًا بنحو 62 سنتًا، ليُباع البرميل بـ 59.39 دولار، في حين سجَّل عقد يناير، الذي حل أجله الجلسة السابقة، 58.50 دولار للبرميل، أمس الثلاثاء، ما يعد التراجع الأكبر منذ مايو 2009، في حين سجَّل أعلى سعر للعام الجاري في يونيو الماضي بـ115 دولارًا للبرميل.
وهبط الخام الأميركي 1.12 دولار، ليسجل 54.81 دولار للبرميل، بعد اقترابه من أقل سعر له منذ مايو 2009، عندما بلغ 53.60 دولار.
وقال أفتار ساندو، مدير معاملات السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة، في تصريحات لـ«رويترز»: «القصة لم تتغير، أوروبا ضعيفة والصين ضعيفة، والاقتصاد الأميركي ينمو ببطء، إنَّها قصة المعروض».
وأضاف: «العامل الوحيد المعاكس هو أنَّ البيع تجاوز الحد، والنفط رخيص جدًّا عند تلك المستويات».
تعليقات