من المنتظر إعلان نتائج أحدث مسح راداري خضعت له مقبرة «توت عنخ آمون» في الأقصر أخيرًا، بالنظر إلى الكم الهائل من البيانات التي تم الكشف عنها.
غير أنه لن تتخذ أي قرارات بشأن نظرية وجود غرف إضافية خلف غرفة دفن الفرعون الشاب قبل التأكد التام من المعلومات كافة، ووجود رأي علمي واضح بهذا الصدد.
وكان عالم الآثار البريطاني، نيكولاس ريفز، رجح العام الماضي وجود غرف إضافية خلف جدران مقبرة «الملك الذهبي» قد تضم مقبرة إحدى الملكات، وتحديدًا الملكة نفرتيتي، وفقًا لموقع «سكاي نيوز».
ويعتقد ريفز أن هناك غرفتين سريتين خلف غرفة دفن توت عنخ آمون، إحداهما قد تكون غرفة تخزين سرية تقع في الاتجاه الغربي للمقبرة، وأخرى في الاتجاه الشمالي للمقبرة، ويرجح أنها غرفة دفن الملكة الشهيرة والغامضة.
وإذا صحت نظرية ريفز، فإنها ستحل واحدًا من أكثر الأمور التي ما زلت تشكل غموضًا في علم المصريات، خصوصًا وأنه لطالما بحث علماء الآثار عن المكان الذي دفنت فيه الملكة نفرتيتي من دون جدوى.
وصرح وزير الآثار المصري، خالد العناني، الجمعة خلال مؤتمر صحفي في الأقصر بأن المسح الراداري داخل القبر استغرق قرابة 11 ساعة، مضيفًا أنه «أسفر عن كم هائل من البيانات التي سترسل للخارج لتحليلها».
وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك مسح إضافي في نهاية شهر أبريل الجاري، و بعد الانتهاء منه سيتم طرح كل النتائج والبيانات والمعلومات على العلماء والمتخصصين في مؤتمر المتحف المصري الدولي الثاني عن توت عنخ آمون في مايو المقبل.
تعليقات