يُقام حاليًا بمتحف الفن المعاصر بالعاصمة الهولندية أمستردام معرض تحت عنوان "مانيه وعشق تصوير الطبيعة" يعرض مجموعة أعمال للرسام الفرنسى "إدوار مانيه" وبشكل خاص تلك الأعمال التى تناول فيها موضوع الطبيعة خلال القرن الـ19.
ويستعرض القائمون على المعرض مجموعة ثرية من الإبداعات تصل إلى 200 عمل، تشير إلى اهتمام الفنان بتصوير التفاصيل الدقيقة للطبيعة بثرائها وعناصرها المختلفة، مع سعيه إلى إيجاد تناغم بين العناصر المختلفة من ضوء وألوان لتشكل وحدة فنية واحدة. كما يعرض المعرض بعضًا من أعماله فى مجال الخزف اليدوي، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل.
ويعتبر مانيه أحد رواد المدرسة الانطباعية حلم في صغره أن يصبح ضابط بحرية، لكن بعد فشله مرتين في امتحانات القبول قام بتعلم الفن لدى توماس كوتير. مع ذلك، يدّعي البعض أن أسلوبه تأثر من تأمله لأعمال الفنانين الهولنديين والإسبان. يتبدى هذا التأثر في مواضيع رسوم مانيه، وأعماله المبكرة مثل غداء على العشب وأولمبيا التي أثارت جدلاً كبيرًا وأثرت على أعمال بعض الفنانين الشبان الذين أسسوا المدرسة الانطباعية. تعتبر هذه الأعمال، اليوم، علامة فارقة في تاريخ الرسم تمثل بداية الفن الحديث.
تعليقات