قرَّرت وزارة الثقافة المصرية إزالة تمثال «مشوه» لرأس الملكة نفرتيتي، في مدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا جنوب مصر، ووضع آخر بمقاييس فن النحت الفرعوني.
واستجابت الوزارة لحملة استنكار واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي للتمثال المشوه، الذي يحاكي تمثال رأس نفرتيتي وفقًا لموقع «سكاي نيوز».
ويعود التمثال الأصلي إلى نحو 3400 عام، وعَثَرَ عليه أثريون ألمان في ديسمبر 1912 بمنطقة تل العمارنة (محافظة المنيا)، موقع مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك إخناتون زوج نفرتيتي عاصمة لمصر بعد توليه الحكم العام 1379 قبل الميلاد.
ويرى تشكيليون أنَّ تمثال رأس نفرتيتي بألوانه وخطوطه وما يمثله من كبرياء، من أروع قطع النحت لامرأة في تاريخ فن النحت.
وقال وزير الثقافة المصري، عبد الواحد النبوي، في بيان الاثنين، إنَّه كلف قطاع الفنون التشكيلية وجهاز التنسيق الحضاري «استبدال تمثال نفرتيتي المشوه»، بعد اتصاله هاتفيًّا بمحافظ المنيا لرفع التمثال وتجميل المنطقة، قبل وضع تمثال جديد «بمقاييس تتوافق وجماليات الفن الفرعوني».
تعليقات