وضعت مكتبة اسكوتلاندا الوطنية صندوقًا فارغًا للعرض كجزء من الاعتراض على منع نشر رسالة كتبها المقدم روبرت دانلوب سميث قبل موته سنة 1917 أثناء أدائه واجبه خلال الحرب العالمية الأولى، لأبيه لتفتح التحقيق في وفاته، ولكنها مُنعت من العرض حتى العام 2039 بموجب قانون حقوق النشر.

انطلقت حملة احتجاجات بالمكتبات والمتاحف في شتى أرجاء المملكة المتحدة بشعار «حرروا تاريخنا» ضد قوانين حقوق النشر التي تمنع عرض الرسائل واليوميات غير المنشورة ويرجع تاريخها لفترة الحرب العالمية الأولى، وهي القوانين التي يرى أمناء المكاتب والمتاحف أنَّها «تُحِدُّ من قدرتهم على عرض وفهم التاريخ المشترك بل وتشوهه».

فكتبت إدارة المتحف الحربي الإمبراطوري في لندن ومكتبة اسكوتلاندا الوطنية في أدنبرة ورقة بداخل الصناديق الخاوية «كنا نود لو نعرض لكم هنا رسالة جندي شارك في الحرب العالمية الأولى. ولكننا بسبب قوانين حقوق النشر السارية نعجز عن عرض الرسالة الأصلية. هذه القوانين تعني أنْ يظل بعض أهم اليوميات والرسائل غير قابل للعرض».