شاركت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، أمس الخميس، في اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم.
وجرت فعاليات المؤتمر الذي ينظمه مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور وفد رفيع المستوى من «إيسيسكو» برئاسة أ.د. سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ«إيسيسكو»، وفقا لموقع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على «فيسبوك».
- البروفيسور محمد خطاب شخصية المؤتمر الدولي الأول لعلوم القرآن الكريم
- د. عمر لطفي العالم يناقش العلاقة بين القرآن واللغة في مجمع اللغة العربية بطرابلس
- افتتاح المؤتمر الدولي التخصصي لرسم المصاحف وخطها بطرابلس
وشهد المؤتمر، الذي انعقد تحت عنوان «الترجمة المضبوطة لمعاني القرآن وسيلة لنشر الإسلام»، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه.
أهداف المؤتمر الدولي
وهدف المؤتمر إلى دراسة الترجمات الحالية لمعاني القرآن الكريم، ومناقشة الصعوبات المرتبطة بهذه الترجمات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحفيز البحوث في المجال، والتخطيط لإنجاز ترجمات مبسطة موثوقة لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر اللغات انتشارا، وتقنين وتقييس ترجمات معاني القرآن الكريم.
وحضر الاختتام رئيس المؤتمر أ.د طارق عبدالغني دعوب، ومندوب ليبيا لدى «إيسيسكو»، د. محمد العماري زايد، ورئيس جمعية الدعوة الاسلامية العالمية أ.د. صالح سليم الفاخري، وعدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في ليبيا.
وجرى في حفل الاختتام تكريم المشاركين في إنجاح المؤتمر.
تعليقات