أصدرت غسوف للخدمات الإعلامية أربعة كتب جديدة تعتبر باكورة إنتاجها في مجالات الرواية، والنقد الأدبي، والرياضة، في إطار سعيها لإثراء المكتبة الليبية. 

أول هذه الكتب رواية للقاص والروائي إبراهيم عبدالجليل الإمام تحت عنوان «الظهيرة السوداء»، تتناول أحداثها الفترة التاريخية التي شهدت وقوع الغارة الأميركية الفرنسية على واحة غدامس العام 1943 من القرن الماضي، راصدة ملابساتها، وحجم ما أحدثته الغارة من دمار هائل طال أجزاء واسعة من المدينة ومواقعها التاريخية آنذاك، وفق موقع «بلد الطيوب».

- الروائي والباحث إبراهيم الإمام يشارك في «معرض القاهرة للكتاب» بأكثر من إصدار
- إصدار جديد يناقش الإعلام والهوية في العالم العربي بين المحلي والعولمي
- «الرمل يغادره النخيل» إصدار جديد للكاتب والمؤرخ سالم الكبتي

وجاء الكتاب الثاني بعنوان «نقد النقد في القصة الليبية القصيرة»، ويشتمل على دراسة نقدية وتحليلية عن القصة القصيرة في ليبيا للباحثة الدكتورة ابتسام صفر، وهو موضوع رسالة للباحثة للحصول على الدكتوراه، ويعد مرجعاً بحثياً مهماً يتقصى تطور القصة القصيرة موجه لطلبة الجامعات التخصصية، وسبق نشره على صفحات مجلة الفصول الأربعة.

البيت الغدامسي القديم
والكتاب الثالث دراسة بحثية عن الأنماط المعمارية للمنازل بغدامس القديمة للباحثة التونسية الدكتورة هدى حسين الجلالي بعنوان «البيت الغدامسي القديم.. بين جماليات التزويق وطقوسية الفعل: مقاربة إنشائية».

وجاء  الكتاب الرابع بعنوان «مشجع زمني» من إعداد وتأليف محمد عبدالكريم صحرا الغدامسي، وهو كتاب يسجل فيه المؤلف ذكرياته الرياضية وانطباعاته الاجتماعية ومشاهداته التي عاصرها وعاشها خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.

وقال صاحب مشروع «غسّوف للخدمات الإعلامية» في تصريح سابق إلى بوابة «الوسط» عن مشروعه: «غسوف حلم قديم كان يراودني دائمًا، الغرض منه الاستقلالية أولًا، وأن أنشر ما يروق لي، لا ما يرغب به الآخرون».

ويتابع «لديَّ مشروع تراثي متمثل في تحقيق مخطوطات قديمة من إرث أسلافنا، سيتيح لي غسوف براحًا واسعًا للخروج به إلى النور، كما سأعمل على نشر الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة والدراسات التاريخية عن مدينتي، الكثير منها لا يرى النور».