استضاف برنامج «صباح الوسط »، اليوم الخميس، المخرج والمصور الليبي رمضان كرنفودة، للحديث حول الفيلم الوثائقي «فزان بين الماضي والحاضر والمستقبل».

والفيلم الذي ينتمي إلى فئة الأفلام الوثائقية يتناول مدينة فزان بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويحكي عن مراحل الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي وكذلك السنوات الأخيرة، وخلال الوثائقي تحدث أعيان من العرب والتبو والطوارق الذين عاشوا في سبها في تلك الفترة.

والفيلم كما أوضح كرنفودة، هو من رؤيته وإخراجه، واستغرق الإعداد له قرابة الثلاثة أعوام. وأفاد كرنفودة أن الفيلم عرض بمسرح سبها البلدي مرتين، وأنه لن يستطيع تقييم الفيلم ويترك ذلك لمشاهدي العمل.

ولكنه أكد في الوقت نفسه رضاه عن المشروع، خاصة وأن عديد الشباب لا يعلمون عن تاريخ سبها بعد الاستقلال، وكيف أنها كعاصمة للجنوب كانت مدينة عصرية وحضارية، بها سينما وحديقة حيوان وملاهي ومراكز ثقافية ونوادٍ للموظفين.

رسالة إلى الجيل الجديد
وعن الدافع له لإخراج العمل قال إنه «سؤال أحد الشباب له عن كون سبها التي يراها عبارة عن صحراء، لذا سعى لإلقاء الضوء على تاريخ سبها وفزان ليوضح للأجيال ماضي المدينة العريق».

- شاهد على «صباح الوسط»: لقاء مع أحد مؤسسي حملة «راكم تنسو درنة»
- شاهد في «صباح الوسط»: رواق الرسم بجمعية البيت الأصيل سبها ينظم ورشة عمل للفنانين
- شاهد على «صباح الوسط»: دارنس معرض فني لصالح أطفال درنة

وأشار إلى أنه حاول اللقاء بشخصيات عاصرت ازدهار سبها، ليس فحسب فزان بل كل المناطق، ومنهم الصحفي والإداري ومن قبائل التبو والطوارق.

وعن دعم المشروع، أشار إلى أنه نظرا لحتياج العمل لدعم، لجأ إلى المبادرة الليبية الانتقالية. وقدموا الدعم اللازم لإخراج المشروع الذي استغرق تصويره حسبما قال أربعة أشهر.

وأكد كرنفودة أنه حرص على إبراز الزي التقليدي والعادات التقليدية للجنوب.

ويشار إلى أن برنامج «صباح الوسط» يذاع على قناة الوسط (wtv) من الأحد إلى الخميس، على تمام العاشرة صباحًا بتوقيت ليبيا، يتناول أبرز المواضيع على الساحة الاجتماعية، خصوصًا ما يدور في عالم «السوشيال ميديا».