وصلت نيران الحرب المشتعلة في غزة إلى ممرات وكالات النجوم في هوليوود الأميركية، إذ اضطرت مها دخيل الأميركية من أصول ليبية، إلى التنحي عن منصبها في مجلس إدارة وكالة الفنانين المبدعين، ومقرها لوس أنغلوس الأميركية، بسبب موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية، وانتقادها للإبادة الجماعية في غزة.
وأثارت دخيل جدلاً واسعاً بسبب منشوراتها على تطبيق التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، حيث كتبت: «ما هو الشيء المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ هو إنكار حدوث إبادة جماعية».
ونتيجة لموقفها هذا، جرى إجبار دخيل عن الاستقالة من منصبها كرئيس قسم الصور المتحركة بوكالة الفنانين المبدعين. وعملت دخيل مع مجموعة كبيرة من الفنانين والمشاهير الأميركيين، مثل توم كروز، وريس ويذرسبون، إذ تعد واحدة من أكبر وكلاء هوليوود.
وفي مقابل هذا القرار، أعرب أكبر عملائها النجم توم كروز عن دعمه الكامل، والتقى الثنائي في مقر وكالة الفنانين المبدعين في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، في تحرك قوي لدعم وكيلته.
350 ممثلاً ومخرج سينمائي ومغني وشخصيات ثقافية إسبان يدينون في بيان العدوان على غزة
بعد اعتيادهما رؤية إسرائيل كـ«ديزني لاند يهودية».. مخرجان أميركيان يرويان قصة مختلفة
لكن القضية لم تتوقف هنا، إذ ذكرت مصادر لمجلة «فاريتي» الأميركية، أن عدد من المساعدين في الوكالة هددوا بالاستقالة بسبب ما اعتبروه «تهديد دخيل على التنحي عن منصبها»، لكنهم تخلوا عن تلك التهديدات بالنهاية.
ميليسا باريرا تخسر دورها في «الصرخة»
كذلك، كشفت مصادر أن شركة إنتاج «سباي غلاس» تخلت عن اختيار النجمة ميليسا باريرا في بطولة الجزء الجديد من فيلم «الصرخة» (Scream) بسبب منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي التي تصف إسرائيل بأرض مستعمرة، كما انتقدت سيطرة اليهود على وسائل الإعلام، حيث كتبت: «الإعلام الغربي يظهر فقط الحقيقة من جانب إسرائيل. لماذا يفعلون ذلك؟».
ولم ترد الشركة على طلبات التعليق، لكن ناطق باسمها قال إن القرار بحق باريرا جاء بسبب منشوراتها المعادية للسامية.
تعليقات