أعلنت آن بوير، محررة الشعر في مجلة نيويورك تايمز، التي تنشر قصيدة أسبوعيا، استقالتها يوم الأربعاء احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.
وعلى الرغم من عدم ذكر ذلك بشكل مباشر، إلا أن المقصود من الاستقالة بلا شك انتقادًا لاذعًا للسياسة التحريرية لصحيفة نيويورك تايمز ومجلة نيويورك تايمز، وكما أشار أحد المعلقين، فإن البيان الذي كتبته المحررة «يستهدف بشكل مباشر اللغة التي يستخدمها صاحب العمل (السابق الآن) في تغطيته للحرب على غزة»، كما أورد موقع (WSWS).
وقالت آن بوير في البيان الذي نشرته على موقعها الشخصي: «لقد استقلت من منصب محرر الشعر في مجلة نيويورك تايمز»، وتابعت: «إن الحرب التي تشنها دولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ضد شعب غزة، ليست حربًا لأحد، لا أمان فيه ولا منه، لا لإسرائيل، ولا للولايات المتحدة ولا لأوروبا، ولا سيما للكثير من اليهود الذين افترى عليهم من يزعمون زوراً أنهم يقاتلون باسمهم، ربحها الوحيد للمصالح النفطية ومصنعي الأسلحة».
- الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي تتحدث للمرة الأولى منذ إلغاء حفل توزيع جوائزها في «فرانكفورت»
- رسالة من نجمة هوليوود في أكبر مظاهرة لدعم غزة
- دار ديور للتجميل تستغني عن بيلا حديد بسبب دعمها فلسطين
وأضافت: «العالم والمستقبل وقلوبنا، كل شيء يصبح أصغر وأصعب من هذه الحرب، إنها ليست مجرد حرب الصواريخ والغزوات البرية، إنها حرب مستمرة ضد شعب فلسطين، الشعب الذي قاوم طوال عقود من الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب».
لا أستطيع أن أكتب معقولا وسط معاناة لا معقولة
وقالت بوير «نظرًا لأن الوضع الراهن هو التعبير عن الذات، فإن الطريقة الأكثر فعالية للاحتجاج بالنسبة للفنانين هي في بعض الأحيان الرفض، لا أستطيع أن أكتب عن الشعر وسط النغمات (المعقولة) لأولئك الذين يهدفون إلى تأقلمنا مع هذه المعاناة غير الـ(معقولة)، لا مزيد من العبارات الملطفة»
وختمت رسالتها التي ذيلتها بتوقيعها ووضعت صورة على موقعها الشخصي (anneboyer.substack.com) للغروب في لندن فيما يرفرف علم فلسطين.
وآن بوير هي شاعرة وكاتبة مقالات حازت الجائزة الأولى في الشعر من مؤسسة الفنون المعاصرة لعام 2018، وجائزة بوليتزر لعام 2020، ولها عشرة كتب تجمع بين الرواية والشعر وغيرهما، ولدت ونشأت في كانساس، وتلقت تعليمها في مدارسها ومكتباتها العامة منذ العام 2011، وتعمل أستاذًا في معهد كانساس سيتي للفنون.
تعليقات