أعلنت مجموعة «غانيت» الإعلامية الأميركية، وهي مالكة شبكة «يو إس إيه توداي»، حاجتها إلى صحفي «نشيط»، من أي من الجنسين، ليتولى حصرا تغطية أنشطة نجمة البوب تايلور سويفت التي تشكل «ظاهرة على المستويين الثقافي والتجاري».

ونشرت المجموعة إعلان «صحفي تايلور سويفت»، الثلاثاء، على موقع «داي فورس» للتوظيف، وجاء فيه «نبحث عن صحفي ذي خبرة وميال إلى الفيديو وقادر على فهم التأثير الموسيقي والثقافي لتايلور سويفت». ولاحظت «غانيت» أن «قاعدة المعجبين بسويفت وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وكذلك أهمية موسيقاها وإرثها في الولايات المتحدة وحول العالم»، وفق وكالة «فرانس برس».

وشدد إعلان المرشح، ذكرا كان أو أنثى، يجب أن يكون «خلاقاً ونشيطاً، يستطيع التعبير عن الإثارة المحيطة بجولة حفلات سويفت الحالية وألبومها المقبل، مع تقديم تحليل مدروس لموسيقاها وحياتها المهنية»، وضرورة أن يكون كذلك «نشيطاً ومصوراً فوتوغرافياً ومحترفاً في وسائل التواصل الاجتماعي، ولديه تعطش لا يرتوي لكل ما تفعله تايلور سويفت على كل المنصات، وأن يكون له صوت، لكن دون أي أحكام مسبقة».

حفلات تايلور سويفت قريباً على شاشات السينما في أميركا الشمالية
دورة دراسية جامعية في أغنيات تايلور سويفت
ألبومات تايلور سويفت تحطم رقما قياسيا تاريخيا

تايلور سويفت «ظاهرة موسيقية وثقافية»
وحسب الوكالة الفرنسية، فتُعد المغنية البالغ 33 عاماً ظاهرة موسيقية وثقافية، وتحقق نجاحاً تجارياً ساحقاً. وأنهت النجمة أخيراً جولة حفلات الشق الأميركي والمكسيكي من جولتها التي تحمل عنوان «Taylor Swift: The Eras Tour». ومن المقرر أن تحيي حفلات في كندا نوفمبر 2024، على أن تكون لها محطات في الأرجنتين نهاية السنة، ثم في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا حتى نهاية 2024.

ويُتوقع أن تصل إيرادات جولة سويفت إلى مليار دولار، والتي تشمل 146 حفلة في الملاعب، بيعت تذاكرها بالكامل. وفي نهاية غسطس الماضي، أعلنت أن حفلاتها ستكون موضوع فيلم يُعرض في 13 أكتوبر في سلسلة دور السينما «إيه إم سي» بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وكشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في نيويورك، جون وليامس، الخميس الماضي، أن ما وصفه بـ«عامل تايلور سويفت» أسهم في  تحفيز الاقتصاد الأميركي في الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى جولة الحفلات الموسيقية لنجمة البوب الأميركية التي حققت إيرادات قياسية.

في يونيو الماضي، أضرب ألف صحفي وموظف في مجموعة «غانيت»، للمطالبة بإعادة الاستثمار في التغطية الإخبارية المحلية لـ200 مطبوعة تضمها شبكة «يو إس إيه توداي»، ورحيل رئيس الشركة مايك ريد.