تنظم الجمعية المصرية للكاريكاتير أمسية ثقافية حول أعمال فنان الكاريكاتير الليبي محمد الزواوي يوم الأحد المقبل 18 يونيو بمقر الجمعية.
وأشارت الجمعية المصرية في نص الأمسية إلى أن الفنان الزواوي هو «أحد أعلام فن الكاريكاتير العربي»، وأضافت أن الأمسية ستُخصَّص للحديث عن «المسيرة الفنية الكبيرة للفنان وأعماله العبقرية الخالدة»، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات العربية وكبار فناني الكاريكاتير والأدباء والمثقفين.
ويعتبر الفنان محمد الزواوي من أبرز الرسامين في ليبيا ولاقي طوال مسيرته الإعجاب والتقدير من مواطني بلاده. عمل بداية كرسام بالقسم السمعي البصري التابع للمصالح المشتركة «النقطة الرابعة الأميركية»، وانتدب سنة 1963 للعمل في مجلة «الإذاعة» الليبية في طرابلس كمخرج صحفي ورسام، ونشر بها أول لوحة ساخرة له، لينتقل بعدها إلى مجلة «المرأة» كمخرج ورسام مع نشره لرسومه في معظم الجرائد والمجلات الليبية، وبعد سنة 1969 التزم بنشر رسوماته الساخرة الناقدة، يوميًا، بجريدة «الثورة»، كما رسم لجريدة «الأسبوع السياسي» وجريدة «الجماهيرية» وجريدة «الزحف الأخضر» ومجلة «لا».
- «متعة السخرية».. كتاب يوثق تجربة الكاريكاتيري محمد الزواوي
طُبعت أعماله الكاريكاتيرية في مجلديْن ضخميْن بعنواني «الوجه الآخر» و«أنتم»، أما «نواقيس» فيعتبر آخر مجلد توثيقي لأعماله، وخاض بنجاح مجال الرسوم المتحركة، ونفَّذ منها ما يزيد على 100 دقيقة من أبرزها سلسلة أفلام «يوميات جحا الليبي»، كما أقام كثيراً من المعارض المحلية والعربية والدولية، التي استحوذت على إعجاب وتقدير الناس أينما عُرضت.
بالإضافة إلى نيله جوائز عدة، مثل وسام الريادة في مجال الفن الساخر وغيره تقديرًا لما قدَّمه من عطاء وإبداع في مجال الكاريكاتير. وتوفي في العاصمة الليبية طرابلس يوم 5 يونيو سنة 2011.
تعليقات