يسافر المخرج السوداني أمجد أبوالعلاء إلى مدينة برلين الألمانية لحضور بداية العروض التجارية لفيلمه «ستموت في العشرين» هناك، والتي تستمر لمدة شهر مبدئيا قابلة للزيادة.

ويعود بعدها أمجد للقاهرة والخرطوم لمتابعة فيلمه الذي ينتجه «وداعا جوليا» وهو من إخراج محمد كردفاني، ومقرر بدء تصويره في أكتوبر، وفقا لبيان.

وبهذا تنضم ألمانيا لقائمة الدول التي عرضت الفيلم تجاريا، وهي مصر والإمارات العربية المتحدة، وتونس، والمغرب، والولايات المتحدة الأميركية، وسويسرا، وإنجلترا، وفرنسا. في الوقت نفسه فالفيلم متوفر الآن أيضا على «نتفليكس» الشرق الأوسط، و«أمازون» أميركا وقناة «كريتيريون» الأميركية، وجرى صدوره كـ«دي ڤي دي» في أميركا وإنجلترا، كما يتوفر في «هاولو» الصين و«أبل ستور» (حول العالم)، وHBO أوروبا وقناة «كانال+» في فرنسا، وقناة «ART» (راديو وتلفزيون العرب).

لتتواصل إنجازات الفيلم التي يحققها منذ مشاركته في مهرجان «فينسيا» والتي حصل من خلالها على جائزة «أسد المستقبل»، وجائزة أفضل فيلم أفريقي وجائزة «الجونة الذهبية» و«التانيت الذهبي» وأفضل سيناريو وجائزة الفيبرسي من «أيام قرطاج السينمائية» وتجاوزت جوائزها العشرين جائزة مع تمثيله للسودان في الأوسكار.

تدور أحداث الفيلم حول شاب تعلم والدته من خلال نبوءة أنه سيموت في عامه العشرين فيعيش حياته في قلق وخوف إلى أن يلتقي بمصور سينمائي فتتغير حياته وتنقلب رأسا على عقب.

الفيلم من بطولة مصطفى شحاتة، وإسلام مبارك، وبُنة خالد وطلال عفيفي، وآمال مصطفى، وغيرهم من نجوم السودان.