أبحرت «الناصر» وهي أول سفينة من نوع ميسترال من اثنتين باعتهما فرنسا لمصر بعد إلغاء العقد مع روسيا، لإجراء تدريب للطاقم المصري لمدة أسبوع في البحر.
وغادرت سفينة الإنزال والقيادة «جمال عبد الناصر»، ميناء سان نازير بفرنسا وعلى متنها نحو 170 من البحارة المصريين وخمسين مدربًا.
وظهر الجنود المصريون الذين صعدوا إلى حاملة المروحيات هذه مرتدين أزياء بيضاء وخوذ برتقالية، تحت أنظار مئات الأشخاص الذين احتشدوا في المكان، بينما كانت السفينة تتحرك بواسطة قاربين صغيرين لسحب السفن، بحسب «فرانس برس».
ومن المقرر عودة «الناصر» إلى سان نازير في 13 مايو، وفقًا لمصدر مقرب من الملف، مضيفًا أنه سيتم إجراء جولة ثانية من التدريبات في منتصف مايو، قبل تسليم حاملة المروحيات إلى القاهرة أوائل يونيو.
أما سفينة ميسترال الثانية التي سميت في البداية «سيباستوبول» والتي ستحمل اسم الرئيس المصري السابق أنور السادات، فستبحر مرتين في عرض البحر في أغسطس قبل تسليمها في سبتمبر.
ووصل الجنود المصريون مطلع فبراير إلى سان نازير لتلقي تدريب في مجال الملاحة البحرية على السفينتين الحربيتين، واكتمل عددهم بعدما بلغ 350 بحارًا. وقبل تدربهم في البحر تلقوا تدريبًا نظريًا في مصانع سان نازير التي بنت السفينتين الدفاعيتين في البداية للقوات البحرية الروسية، وتدربوا لاحقًا مع المجموعة الصناعية العسكرية البحرية «دي سي ان اس».
تعليقات