رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بالرد الإيراني على كيان الاحتلال الصهيوني، ليل السبت / الأحد، والذي جاء على وقع استهداف قنصليتها في دمشق، من قبل الاحتلال، وأكدت الحركة أن الرد الإيراني «حق طبيعي ورد مستحق».
وقالت الحركة في بيان اليوم، إنها تعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية ضد الكيان الصهيوني المحتل، «حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها».
وبينما أكدت الحركة «الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية»، دعت «الأمّة العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس».
ويأتي الرد الإيراني، على الهجوم الصهيوني على قنصلية طهران في دمشق قبل أيام، والذي أودى بحياة عدد من القادة الإيراني في القنصلية وقت القصف.
استهداف أهداف عسكرية مهمة في «إسرائيل»
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل السبت/الأحد، استهداف أهداف عسكرية مهمة في «إسرائيل»، بحسب ما أوردت قناة «الجزيرة» القطرية.
كما أفادت وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية بأن الصواريخ الإيرانية نجحت في استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في صحراء النقب.
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن نصف الصواريخ التي جرى إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة «أصابت بنجاح».
- الحرس الثوري: الضربات ضد إسرائيل «محدودة» و«ناجحة»
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تُظهر لحظة سقوط مقذوفات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط محاولات الدفاعات الجوية للاحتلال الإسرائيلي اعتراضها.
وبثت قناة «العربية» مشاهد لإسرائيليين يهرعون للملاجئ بالتزامن مع الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات، بالإضافة إلى طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية تحلق في سماء القدس المحتلة.
وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساعدة الاحتلال الإسرائيلي في التصدي للهجوم الذي شنته طهران.
من جانبه زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض «99%» من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي جرى إطلاقها.
تعليقات