Atwasat

وزير الخارجية الإيراني يفتتح مقراً قنصلياً جديداً بدمشق بعد استهداف القديم

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 08 أبريل 2024, 05:47 مساء
WTV_Frequency

افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يرافقه نظيره السوري فيصل المقداد الإثنين، مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نُسب إلى «إسرائيل» وأسفر عن تدمير مقرّ قنصلية طهران في العاصمة السورية.

ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً جراء القصف في منطقة المزة بدمشق، بحسب «فرانس برس».

ووصل عبداللهيان إلى مطار دمشق الدولي صباح الإثنين لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين في زيارة التقى فيها نظيره فيصل المقداد على أن يلتقي أيضا الرئيس السوري بشار الأسد حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

 تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية
وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى سورية في إطار جولة إقليمية بدأها الأحد في سلطنة عمان في سياق توترات فاقمتها الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من أبريل ونُسبت إلى «إسرائيل».

وستشكل تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية «محورًا أساسيًا» في المباحثات الإثنين، إضافة إلى العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة، حسبما ذكرت جريدة «الوطن» المقرّبة من الحكومة السورية.

-  عبداللهيان يلتقي مسؤولا حوثيا في مسقط بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق
-  بعد قصف قنصليتها في دمشق.. إيران: سفارات النظام الصهيوني لم تعد آمنة

وكانت طهران قد توعدت بالرد على الهجوم الذي تسبب في مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط. ولم يصدر بعد أيّ تعليق من «إسرائيل» على هذه التصريحات. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة 16 قتيلًا.

ومن بين الضحايا، اللواء محمّد رضا زاهدي، القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020. وكان زاهدي من القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

 «عُمان تدعم جهود خفض التصعيد في المنطقة»
وفي مسقط، أكّد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني أن «عُمان تدعم جهود خفض التصعيد في المنطقة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية. وعلى وقع التوتر المتزايد، حذّر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني من أن سفارات «إسرائيل» «لم تعد آمنة» بعد الضربة.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد أن الجيش «استكمل استعداداته للرد على أي سيناريو يمكن أن يحدث في مواجهة إيران».

وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سورية طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري. ونادراً ما تؤكد «إسرائيل» تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سورية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
غزة.. 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني
غزة.. 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان...
استشهاد سائح تركي بعد طعنه جنديًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس
استشهاد سائح تركي بعد طعنه جنديًا إسرائيليًا في البلدة القديمة ...
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح «مع أو بدون» هدنة في غزة
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح «مع أو بدون» هدنة في غزة
مسؤول «إسرائيلي»: سننتظر رد «حماس» على مقترح الهدنة حتى مساء الأربعاء
مسؤول «إسرائيلي»: سننتظر رد «حماس» على مقترح الهدنة حتى مساء ...
«يونيسف» تحذر من تداعيات «مدمرة» على الأطفال جراء التصعيد بجنوب لبنان
«يونيسف» تحذر من تداعيات «مدمرة» على الأطفال جراء التصعيد بجنوب ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم