استشهد 15 فلسطينيا، فجر اليوم الأحد، بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلين في مخيم النصيرات وخان يونس بقطاع غزة، بينما نفى البيت الأبيض معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة مقابل وقف القتال خمسة أيام.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 13 فلسطينيا بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أعلنت استشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر في محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.
ماذا قال مجلس الأمن القومي عن الاتفاق؟
من جهتها، وردا على تقرير لجريدة «واشنطن بوست» الأميركية حول اتفاق مبدئي، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، عبر منصة إكس: «لم نتوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد، للتوصل إلى اتفاق».
وفي وقت سابق، نقلت «واشنطن بوست» عن «مصادر مطلعة» أن «إسرائيل» والمقاومة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بوساطة أميركية من شأنه إطلاق عشرات المدنيين المحتجزين بغزة مقابل وقف الأعمال القتالية خمسة أيام. وذكرت الجريدة أن إطلاق الرهائن قد يبدأ في غضون أيام، وسيؤدي إلى أول توقف للنزاع الحالي في غزة في حال جرى الالتزام بالاتفاق التفصيلي الواقع في ست صفحات.
تعليقات