ارتفعت أسعار النفط العالمية بنسبة 1%، اليوم الإثنين، حيث ساعدت تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» المحتملة واشتباكات العاصمة طرابلس على تعويض قوة الدولار الأميركي والتوقعات السيئة للنمو الأميركي.

وحسب «رويترز»، فقد أثارت الاضطرابات في العاصمة الليبية طرابلس نهاية الأسبوع، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا، مخاوف من أن تنزلق البلاد إلى صراع شامل وتعطل إمدادات النفط من الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وارتفع خام (برنت) 65 سنتا أو 0.6 % إلى 101.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:15 بتوقيت غرينتش ، مواصلا مكاسب الأسبوع الماضي 4.4%. وارتفع خام (غرب تكساس) الوسيط الأميركي 1.22 دولار أو 1.3% إلى 94.28 دولار بعد ارتفاعه 2.5 % الأسبوع الماضي، وفق وكالة «رويترز».

إنتاج النفط الليبي
بلغ إنتاج النفط الخام الليبي مليونا و220 ألف برميل خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق أحدث تقديرات للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية.

كما أثارت المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الأسبوع الماضي إمكانية تخفيضات الإنتاج، والتي قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة الإمدادات من إيران إذا أبرمت اتفاقا نوويا مع الغرب.

الاتفاق النووي الإيراني
وقالت سوغاندا ساشديفا ، نائبة رئيس أبحاث السلع الأولية في ريليجاري بروكينغ: «أسعار النفط ترتفع ببطء على أمل خفض الإنتاج من (أوبك) وحلفائها لاستعادة توازن السوق ردا على إحياء الاتفاق النووي الإيراني».

وقالت سوغاندا ساشديفا ، نائبة رئيس أبحاث السلع الأولية في ريليجاري بروكينغ: «أسعار النفط ترتفع ببطء على أمل خفض الإنتاج من أوبك وحلفائها لاستعادة توازن السوق ردا على إحياء الاتفاق النووي الإيراني».

- مليون و224 ألف برميل نفط إنتاج ليبيا خلال 24 ساعة
- خلال اجتماع مع مؤسسة النفط.. شركة الجوف تستعرض خططها والإيرادات المتوقعة
- أسعار النفط تنخفض بعد انحسار المخاوف بشأن خفض «أوبك بلس» الإنتاج

تجتمع «أوبك بلس»، التي تضم أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون، لتحديد السياسة في الخامس من سبتمبر. وارتفع سعر النفط الخام هذا العام، مع اقتراب سعر خام برنت من مستوى قياسي بلغ 147 دولارا في مارس، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم مخاوف الإمدادات.

كانت مكاسب النفط محدودة بسبب قوة الدولار الأميركي، والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها في 20 عاما يوم الإثنين بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم.

وقالت تينا تنج المحللة في «سي إم سي ماركتس»: «في حين أن الدولار القوي يحد من أسعار السلع الأساسية ، فمن المحتمل أن تستمر قضية نقص المعروض في أسواق النفط في دعم الاتجاه الصعودي».