تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن صعدت نحو 4% في اليوم السابق، وذلك بفعل انحسار المخاوف من خفض وشيك للإنتاج من جانب منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها، في مجموعة تعرف باسم «أوبك بلس».

وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي (برنت) 40 سنتا أو 0.4% إلى 99.82 دولار للبرميل،، وانخفضت العقود الآجلة لخام (غرب تكساس) الوسيط الأميركي 27 سنتا، أو 0.29%، إلى 93.47 دولار للبرميل، حسب وكالة «فرانس برس».

وارتفع كلا العقدين يوم الثلاثاء بعد أن أشار وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، إلى احتمال خفض الإمدادات لتحقيق التوازن في سوق الطاقة، إلا أن تسعة مصادر في «أوبك» أخبرت «رويترز» أمس الثلاثاء، أن تخفيضات الإنتاج المحتملة في «أوبك بلس»، قد لا تكون وشيكة، ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا توصلت تلك الدولة إلى اتفاق نووي مع الغرب.

وقال مسؤول أميركي كبير لـ«رويترز»، لم تسمه، إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.

قفزة في أسعار الغاز بالولايات المتحدة
بينما قفزت أسعار الغاز في الولايات المتحدة فوق 10 دولارات للمرة الأولى منذ نحو 14 عاما بسبب ارتفاع الأسعار في أوروبا، حيث لا تزال الإمدادات شحيحة.

مما يؤكد نقص المعروض، انخفضت مخزونات الخام الأميركية بنحو 5.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، مقابل تقديرات المحللين بانخفاض قدره 900 ألف برميل في استطلاع أجرته «رويترز». لكن مخزونات «البنزين» ارتفعت بنحو 268 ألف برميل، بينما زادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.1 مليون برميل.