دعت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة حماية الصحفيين وحرية التعبير، على شبكة الإنترنت أو خارجها، في ليبيا أو في أي بلد آخر.

جاء ذلك في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك» بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ حيث شددت على أن الصحفيين يخاطرون في العديد من البلدان بحياتهم لإعلام الجمهور وإخضاع الحكومات للمساءلة.

وقالت إن «اعتقال علي الريفاوي مراسل قناة 218 أو قتل المدون الطيب الشريري خارج نطاق القانون يعتبر من الأمثلة الحديثة التي تظهر أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان حرية الصحافة».

- «العفو الدولية» تطالب «القيادة العامة» بالإفراج الفوري عن معتقلين لديها
- «مراسلون بلا حدود» تطالب بتحقيق أممي في الانتهاكات ضد الصحفيين بليبيا

وفي 19 أبريل المنقضي، قالت منظمة العفو الدولية إن عناصر جهاز الأمن الداخلي العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة «القيادة العامة»، احتجزت بشكل تعسفي تسعة متظاهرين سلميين وصحفيًا بعد مشاركتهم في مظاهرة جرت في سرت.

وقالت المنظمة إن الريفاوي، المراسل الذي كان يغطي التظاهرة لشبكة قنوات «218» الليبية، اعتقله مسلحون في 26 مارس واقتادوه إلى مكان لم يُكشف عنه.

وفي 8 فبراير الماضي، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» في مراسلة إلى بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا بالتحقيق في «الوضع المقلق للغاية للصحفيين ووسائل الإعلام» في البلاد، معددة الانتهاكات المرتكبة ضدهم.

وقدمت «مراسلون بلا حدود» تفاصيل عن التهديدات التي تعرض لها على وجه الخصوص 12 صحفيًّا و11 وسيلة إعلامية، وهي الانتهاكات التي اتخذت عدة أشكال، استنادًا إلى المعلومات التي جرى جمعها من مصادر محلية.

يذكر أن ليبيا تحتل المرتبة 165 عالميًّا في مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته «مراسلون بلا حدود»، وهو أسوأ مركز عرفته البلاد على الإطلاق.