أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إجراء حوار موسع مع قرابة 40 شابة وشاب من مختلف مناطق ليبيا، وذلك عبر تقنية «فيديو كونفيرنس».

وأوضحت في تغريدات متتالية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها أوجزت الأعمال التي قامت بها في مهمتها الحالية منذ عودتها إلى ليبيا في ديسمبر 2021. وقالت وليامز «عرضت بالتفصيل جهود الأمم المتحدة وأولوياتها في الوقت الراهن المتمثلة بمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بناءً على قاعدة دستورية وإطار انتخابي متينين».

ونقلت المستشارة الأممية عن ممثلي الشباب «وجهات نظرهم حول الوضع الراهن في ليبيا»، مشيرة إلى أنهم «تناولوا الملفات المتداخلة كالملف السياسي والاقتصادي والأمني والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية». و«تحدثوا بشكل خاص عن أهمية إيجاد مخرج من الانسداد الذي وصل إليه المساران التشريعي والتنفيذي لأجل تنفيذ الانتخابات».

- مجلس الدولة: مستعدون للتحاور مع النواب لإعداد القاعدة الدستورية
- وليامز: أرجو أن يكون رمضان مناسبة لاستكمال المسار نحو ليبيا مستقرة
- ممثلو أحزاب ليبية أطلعوا وليامز على تصورهم للخروج من المأزق السياسي
- وليامز تكشف حصيلة لقائها آلاف الليبيين وتوجه رسالة لمجلس النواب

وتطرق الوفد الشبابي إلى «ضرورة الوفاء بالالتزامات بغية تفعيل مصالحة وطنية حقيقية والحث على الشمولية وحماية حقوق الإنسان والمجتمع المدني». وقالت وليامز «شهد هذا الجيل من الشباب على وجه التحديد ويلات حروب جمّة وقلاقل سياسية وانقسامات في المؤسسات، ومع كل ذلك ظلوا هم بارقة الأمل التي لا تنطفئ جذوتها متطلعين لمستقبلٍ أكثر استقرارا وأمنا لليبيا».

وتواصل ويلمز تحركاتها لفك الجمود في العملية السياسية، وقالت إنها «تلقيت ردا إيجابيا جدا من رئيس مجلس النواب، حيث رحب بمبادرة الأمم المتحدة»، وإن «الأمر الآن ليس سوى مسألة الجمع بين المجلسين، ومن ثم إطلاق المفاوضات»، معبرة عن تفاؤلها بأن الظروف ستسمح باجتماع فعلي للمجلسين.