بحث سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم السبت، مع رؤساء لجان بالمجلس الأعلى للدولة الجهود المبذولة لإرساء قاعدة دستورية واستعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.

ونقلت السفارة الأميركية، عبر حسابها بموقع «تويتر»، عن نورلاند قوله إن اللقاء ناقش «أهمية قدرة الحكومة على دعم الانتخابات وإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية».

وعبر السفير الأميركي عن «ارتياحه» لأن «المجلس الأعلى للدولة عين ممثلين في لجنة الحوار الدستوري»، في إشارة إلى مبادرة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز.

مبادرة وليامز للقاعدة الدستورية
واقترحت وليامز مطلع الشهر الجاري تشكيل لجنة مشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى الدولة تتكون من 12 عضوًا، بواقع ستة من كل مجلس، للعمل على وضع قاعدة دستورية توافقية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ووجدت المبادرة ترحيبًا من المجلس الأعلى للدولة، لكن 93 عضوًا في مجلس النواب أصدروا مذكرة موجهة إلى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، جاء فيها أن مبادرتها «أتت بشكل مفاجئ وتعد مسارًا موازيًا غير مبرر». 

- السايح يؤكد لـ«نورلاند» استعداد المفوضية لإجراء الانتخابات بمجرد التوصل لـ«اتفاق سياسي»
- نورلاند: ناقشت مع باشاغا آفاق مسار موثوق لإجراء الانتخابات​
- نورلاند: أعربت للمنفي عن تقديري لدعمه مقترح وليامز بشأن القاعدة الدستورية

المفوضية مستعدة لإجراء الانتخابات
وفي وقت سابق اليوم، قالت السفارة الأميركية إن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أكد خلال لقاء مع نورلاند استعداد المفوضية لإجراء الانتخابات بمجرد «التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن المضي قدمًا».

واعتبر نورلاند أن تاكيد السايح بمثابة «أمر مشجع»، وقال إن اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة التي اقترحتها ويليامز، لتبني قاعدة دستورية، تمثل «الخطوة العملية التالية نحو هذا الهدف»، وفق تغريدة نشرتها سفارة الولايات المتحدة عبر حسابها بموقع «تويتر».

وحث السفير الأميركي جميع الأطراف على دعم هذه العملية في إشارة إلى مقترح وليامز.