استقبل النائب العام المستشار الصديق الصور، الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
وناقش الطرفان، وفق بيان نشره مكتب النائب العام على «فيسبوك»، «القضايا ذات الصلة بأعمال المؤسسة الوطنية للنفط»، بما في ذلك «الإجراءات المتخذة لحماية أموالها»، و«ما ترتب عن الأفعال المجرمة التي طالت مواقع إنتاج النفط من آثار».
- مؤسسة النفط ترفض «توقيف» بلقاسم شنقير وتدين «الحرب الممنهجة» ضدها
- «الوطنية للنفط» تدين الأعمال التخريبية التي طالت مجمع الزاوية النفطي
- العبار يدعو إلى إبعاد القطاع النفطي عن الخلافات الداخلية
والسبت الماضي، 30 أكتوبر، طالبت مؤسسة النفط مكتب النائب العام باتخاذ «كل الإجراءات القانونية، وعدم السماح بالتعذيب»، إزاء توقيف عضو مجلس إدارة المؤسسة أبوالقاسم شنقير، بمطار معيتيقة الدولي، أثناء عودته من خارج البلاد رفقة أسرته.
ووصف المؤسسة ذلك بـ«التوقيف التعسفي، وغير اللائق» لعضو مجلس إدارة المؤسسة، معتبرة أنه يعكس «حالة من التخبط والفوضى بالبلاد وعدم اتباع الإجراءات الرسمية في الاستدعاء والتحقيق».
وقالت المؤسسة في بيان وقتها، إن توقيف شنقير يأتي ضمن ما وصفته بـ«الحرب الممنهجة التي يشنها تحالف كبير جمع بين بعض الميليشيات، والمهربين، وبعض الشخصيات الفاسدة من السياسيين، وبعض المؤدلجين، وأصحاب المصلحة المشتركة ضد المؤسسة»، بهدف «ابتزازها واختراقها وتسييسها وجرها من منطقة الحياد».
وفي 26 أكتوبر الماضي، دانت مؤسسة النفط، الأعمال التخريبية التي طالت مجمع الزاوية النفطي جراء اشتباكات مسلحة وقعت بالقرب منه، ما تسبَّب في «أضرار بليغة نتيجة لتصارع مجموعات مسلحة في المنطقة الواقعة حول المجمع لما يقارب الثلاث ساعات».
تعليقات