قالت الناطقت الإعلامية بمركز سبها الطبي، حليمة الماهري، إن مرضى العزل والفلترة بالمركز «تُركوا للموت اختناقًا في أسرَّة بيضاء»، بسبب عدم وجود أكسجين في المركز، مؤكدة أن العناصر الطبية والطبية المساعدة لا يملكون ما يقدمونه لهم.

وعلقت الماهري، في تصريحات لها اليوم على وضع الأكسجين داخل مركزي العزل والفلترة، مؤكدة غياب الأكسجين التام، و«الوضع العام حرج جدًّا، كما أن وضع العناصر الطبية والطبية المساعدة في المركزين لا يمكن وصفه».

وتابعت أن المركز بصدد نشر «إحصاءات الوفيات الناجمة عن نقص الأكسجين» في المركزين، مضيفة أن مركز الفلترة به ما يقرب من 12 مريضًا، وبحاجة لأسطوانات الأكسجين بشكل ضروري، بينما لا يمكن استقبال مزيد المرضى بسبب انعدام الأكسجين بالمركز.

وأضافت أن المرضى في المنازل «لا نعلم بحالهم وأوقفنا عنهم الأكسجين منذ أيام»، موضحة أن المركز ناشد الجميع توفير أسطوانات أكسجين معبأة أمس، «ولكن لا من مجيب.. مَن يستطيع توفير أنبوبة واحدة نحن على استعداد كامل للذهاب إليه».

- مركز سبها الطبي يعلن نفاد الأوكسجين ويحذر من كارثة إنسانية

وشددت على أن مركز سبها الطبي بحاجة إلى 300 أسطوانة أكسجين بشكل فوري وعاجل، بينما المصانع لا تستطيع توفيرها.

وأمس أعلن مركز سبها الطبي، نفاد مخزون الأكسجين؛ وحذر من وقوع كارثة إنسانية محتملة، حال لم يتوافر في أقرب وقت.

ولفت المركز إلى وجود «11 حالة بمركز الفلترة»، و«خمس حالات بمركز العزل على السيباب»، و«سبع حالات على الأكسجين» بإجمالي 23 حالة.