حذر صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، من أن الديون المتراكمة من قبل الشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم، قد تبطئ التعافي الاقتصادي من الأزمة الناجمة عن الوباء.
واتخذت الحكومات تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتها مع انتشار فيروس «كورونا المستجد» قبل عامين، بما في ذلك تعليق سداد الديون أو تقديم قروض واسعة النطاق، وفق وكالة «فرانس برس».
ارتفاع الديون في قطاعي السياحة والمطاعم
لكن هذه البرامج أدت إلى ارتفاع مستويات الديون لبعض القطاعات، بما في ذلك تلك الأكثر تعطلًا بسبب الفيروس، مثل السياحة والمطاعم، فضلًا عن الأسر ذات الدخل المنخفض، حسبما قال الصندوق.
وفي فصل من تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي، قال صندوق النقد الدولي إن عبء الديون قد يعيق النمو في البلدان المتقدمة بنسبة 0.9% وفي الأسواق الناشئة بنسبة 1.3% على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
انخفاض إنفاق الأسر وبعض الشركات
وأضاف: «من المتوقع أن تخفض الأسر المقيدة ماليًا والشركات الضعيفة، التي نمت من حيث العدد والنسبة خلال الجائحة الإنفاق أكثر، لا سيما في البلدان التي يكون فيها إطار الإعسار غير فعال والحيز المالي محدود».
ونوه الصندوق إلى أنه في حال سار التعافي على قدم وساق وكانت الميزانيات العمومية في حالة جيدة، يمكن تخفيض الدعم المالي بشكل أسرع، مما يسهل عمل البنوك المركزية
تعليقات