Atwasat

محادثات نادرة بين عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي في رام الله

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 30 أغسطس 2021, 07:41 مساء
WTV_Frequency

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في لقاء نادر لا يشير حصوله بالضرورة إلى نية لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من سبع سنوات بين الطرفين. 

وقال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الإثنين: «لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل»، وذلك غداة الاجتماع الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي عقد الأحد، وكان الأول منذ تولى بينيت رئاسة الحكومة، وأول لقاء على هذا المستوى يعلن عنه رسميًّا منذ سنوات، وفق «فرانس برس».

وأضاف المصدر أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل في 1967، خصصت لمناقشة «القضايا الأمنية الروتينية» والاقتصاد.

تقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إن بيني غانتس قال للرئيس الفلسطيني إن بلاده تسعى إلى «اتخاذ إجراءات لتقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية».

وأوضح أيضًا خلال هذا اللقاء أن الدولة العبرية ستقدم قرضًا للسلطة الفلسطينية بقيمة تبلغ نحو 500 مليون شيكل (132 مليون يورو). وبحسب المصدر نفسه فإن هذا القرض سيسدد عبر الضرائب التي تجبيها الدولة العبرية لحساب السلطة الفلسطينية.

-  مئات المتظاهرين في رام الله يطالبون برحيل الرئيس عباس
-  أول محادثات هاتفية بين بايدن وعباس

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن غانتس وعباس «اتفقا على الاستمرار في التواصل».

أمن وازدهار
ضم الاجتماع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج. وأكد الشيخ في تغريدة على «تويتر» حصول الاجتماع، موضحًا أنه تم خلاله «البحث في العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من كل جوانبها»، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. 

وتدير السلطة الفلسطينية برئاسة عباس أربعين بالمئة من الضفة الغربية، فيما تسيطر إسرائيل التي تتحكم بكل مداخل المنطقة، على بقية الأجزاء، فضلًا عن المستوطنات المقامة فيها.

وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض. و قال بايدن إنه سيناقش مع بينيت «سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين». وتدعم إدارة بايدن حل الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.

 مواجهة «حماس»
ويسود انقسام الساحة السياسية الفلسطينية منذ 2007 بين حركة «فتح» بزعامة عباس وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، ما أدى إلى قيام حكومتين، الأولى في الضفة الغربية والثانية في غزة.

وخاضت الحركتان جولات تفاوض عديدة لإنهاء الانقسام بوساطات مختلفة، لكن دون جدوى. 

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
يفاقم الكارثة الإنسانية.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13
يفاقم الكارثة الإنسانية.. الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو...
ارتفاع ضحايا القصف الصهيوني العنيف على مخيم النصيرات إلى 31 شهيدًا و20 إصابة
ارتفاع ضحايا القصف الصهيوني العنيف على مخيم النصيرات إلى 31 ...
«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 35 ألفا و456 شهيدا
«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 35 ...
تظاهرة لدعم الرئيس التونسي ورفض «التدخل الخارجي» بالعاصمة
تظاهرة لدعم الرئيس التونسي ورفض «التدخل الخارجي» بالعاصمة
العاهل السعودي يجري فحوصًا طبية بسبب ارتفاع في درجة الحرارة
العاهل السعودي يجري فحوصًا طبية بسبب ارتفاع في درجة الحرارة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم