تمكن علماء من إنتاج شريحة إلكترونية تحاكي عملية التنظيم التي يقوم بها المخ البشري تحتوي على مليون وحدة كمبيوترية مضغوطة تسمى «العصبون»
وأفاد فريق العمل المنتج لتلك الشريحة بأن الكمبيوتر الخارق في حجم طابع البريد.
وتتصل كل «عصبون» بـ 256 عصبون ليتمكن هذا العدد من التعرف على تفاصيل أي مشهد مرئي حقيقي اعتمادًا على قدر قليل جدًا من الطاقة.
قال كبير معدي الدراسة دهرمندرا مودها لموقع بي بي سي إن «الإجمالي التراكمي يعادل العمل الذي من الممكن أن يقوم به الفرد في 200 سنة».
وأضاف أن هذا المعالج الإلكتروني هو «ماكينة جديدة لعصر جديد». ولكن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت حتى تنتج تلك الشريحة، التي أطلق عليها العلماء اسم ترونورث، في شكلها النهائي ويبدأ استغلالها تجاريًا.
الجيل القادم
يرجع ذلك إلى أن برامج التشغيل أعدت من الصفر لتستخدم في تشغيل هذا النوع من الشرائح. لذلك فهي مختلفة عن الأسلوب التقليدي الذي ظهر في الأربعينات من القرن الـ20، والذي تعتمد عليه كل أجهزة الكمبيوتر الحديثة تقريبًا.
والتصميم الحالي، الذي يتضمن فصل المعالجات الإليكترونية عن وحدات الذاكرة، هو عبارة عن توفيق طبيعي لمتتابعات وعمليات رياضية.
وينقل المنتج، الذي من المتوقع أن نراه في الأجهزة المطروحة في الأسواق العام المقبل، بعض عناصر استراتيجية تصميم الكمبيوتر المشغلة له من المخ البشري.
تعليقات