أُوقِف رجل تايلاندي على علاقة بمقتل امرأة سويسرية عُثر على جثتها بالقرب من شلال في جزيرة بوكيت السياحية الشهيرة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وعُثر على جثة نيكول سوفان-فايسكوبف (57 عاما)، الخميس، ممدة على بطنها وإلى جانبها هاتف الضحية وسروالها القصير وحذاؤها الرياضي، بحسب «فرانس برس».
وكانت قد سافرت نيكول إلى بوكيت في سياق خطة نموذجية تتيح للسياح الملقّحين زيارة الجزيرة وتعفيهم من عزل أنفسهم لأسبوعين في فندق.
وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية كيسانا باثاناتشاروين إن الضباط أوقفوا ثيراووت تورتيب (27 عاما) على خلفية هذه الجريمة.
وذكر ثيراووت في مؤتمر صحفي شارك فيه عبر الهاتف برفقة محاميه إنه أخذ قرابة 300 بات (9 دولارات) بعد خنق سوفان-فايسكوبف. وأضاف «أريد الاعتذار من عائلة السائحة وأطلب من كل أبناء بلدي مسامحتي».
وأوضح المسؤول في الشرطة نانتاديج يونوال الذي يشرف على المنطقة الجنوبية أن ثيراووت أدلى بهذه الاعترافات إثر استجوابه.
وتم توقيفه بالاستناد إلى تسجيلات كاميرا مراقبة وبعدما ركزت الأبحاث على صاحب دراجة نارية شوهدت في الجوار عندما توجهت سوفان-فايسكوبف إلى الشلّال.
وتوجّه هذه الجريمة ضربة قاسية إلى المخططات الطموحة الرامية إلى إعادة فتح تايلاند للسياحة بعد أكثر من سنة من التدابير الصارمة على السفر لكبح انتشار وباء «كوفيد-19» قوضت هذا القطاع الحيوي للاقتصاد.
ووصل أكثر من 16 ألف شخص إلى بوكيت منذ إطلاق هذه الخطة النموذجية في الأول من يوليو.
تعليقات