طالب السيناتور الأميركي بيل نيلسون بلاده بضرورة التصدي لتقدم تنظيم «داعش» داخل ليبيا بإرسال قوات أميركية خاصة لتدريب القوات الليبية.
وقال نيلسون: «يجب أن تقوم الولايات المتحدة بمهام تدريب داخل ليبيا، مثلما تفعل في سورية والعراق، وإرسال قوات خاصة حتى تتمكن ليبيا من مواجهة تنظيم (داعش) والقضاء عليه»، وفق ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس الجمعة.
وأكد أن «داعش» يمثل خطرًا على أمن ليبيا ودول المنطقة، ولهذا على الولايات المتحدة التعامل مع هذا الخطر.
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر إن واشنطن لم تقرر بعد إرسال قوات إلى ليبيا، وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، جوزيف دانفورد، قال إن واشنطن تستعد لتنفيذ ضربات جوية وعمليات للقوات الخاصة داخل ليبيا، مضيفًا أنه لم يتم بعد تحديد موعد تنفيذ تلك الضربات لكنه «سيكون «قريبًا جدًا في غضون أسابيع قليلة».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر توجيهات لمستشاريه في مجال الأمن القومي للتصدي لتوسع تنظيم «داعش» في ليبيا، وطالب أوباما الأمن القومي بمواصلة جهود تعزيز الحكومة ودعم الجهود الراهنة لمكافحة الإرهاب في ليبيا وغيرها من الدول التي يسعى التنظيم للتوسع داخلها.
تعليقات