قال عضو المجلس البلدي غات أحمد صالح كليكلي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن جميع القطاعات العامة مثل التعليم والصحة والخدمات في مدينة غات وما حولها تعاني نقصًا حادًا في الإمكانات المطلوبة للقيام بمهامها.
وأضاف كليكلي أن المدينة تعاني نقصًا شديدًا في الوقود وغاز الطهي، مشيرًا إلى أن محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز «مقفلة منذ أكثر من عام»، إضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والخضراوات؛ حيث وصل سعر البطاطس إلى خمسة دينارات للكيلو الواحد.
وأكد عضو المجلس البلدي غات أن مستشفى المدينة يعاني نقصًا حادًا في الأدوية، خصوصًا أدوية الأمراض المزمنة مثل الأنسولين والضغط والمحاليل الطيبة، لافتًا إلى أن مستشفى غات العام «أصبح مثل المركز الصحي وليس مستشفى؛ حيث يعاني نقصًا أيضًا في الكوادر الطبية العاملة».
وأضاف كليكلي خلال حديثه لـ«بوابة الوسط» أن قطاع التعليم في غات يعاني تدهور البنية التحتية؛ حيث لم تجر أعمال الصيانة اللازمة لأغلب المدارس منذ فترات طويلة، إضافة إلى أن بعض المدارس لا يوجد بها معلمون، وأن بعض المعلمين المتعاقدين لم تصرف مرتباتهم منذ سنة ونصف على الرغم من مخاطبة وزارة التعليم عدة مرات.
وأكد كليكلي أن بلدية غات «بعيدة عن كل التجاذبات السياسية ومسؤولة فقط عن تقديم الخدمات للمواطن على الرغم من قلة الإمكانات التي تواجه عمل البلدية، وعدم وجود ميزانيات لمواجهة هذه العراقيل».
وذكر عضو المجلس البلدي في غات أن منظومة إصدار الجواز الإلكتروني «وصلت إلى مدينة غات لتسهيل حصول المواطن على جواز السفر الإلكتروني»، مؤكدًا أنه سيجري تركيبها قريبًا.
ونوه إلى أن الحدود مع دولة الجزائر «مقفلة إلا في بعض الحالات الإنسانية مثل المرض، ويستطع المريض العبور إلى الجزائر لكن من دون مرافق».
وطالب عضو المجلس البلدي غات في ختام حديثه لـ«بوابة الوسط» الجهات المسؤولة في الدولة الليبية بالاهتمام بمدينة غات الحدودية، التي تعاني أزمة حقيقية تؤثر سلبًا على المواطنين.
تعليقات