أطلقت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا والمركز الليبي للأعمال المتعلّقة بالألغام "محفظة المساعدة في الأعمال الإنسانية المتعلّقة بالألغام وإدارة الأسلحة والذخائر للعام 2014".
وقالا في توضيح بالخصوص إنّهما يسعيان من وراء ذلك للحصول على 17 مليون دولار أميركي إضافية لهذا العام من المانحين الدوليين، لدعم جهود التخلُّص من مخلفات الحرب من المتفجّرات في ليبيا.
وحضر مراسم إطلاق المحفظة التي أُقيمت في طرابلس، أول من أمس، ممثّلون عن دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبعثة الأمم المتّحدة في ليبيا، ومنظمة اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، إضافةً إلى منظّمات غير حكومية ومساهمين ومانحين محتملين من المجتمع الدولي.
وأكّد العقيد محمد الترجمان مدير المركز أنّ التهديد الذي يواجه ليبيا بسبب مخلّفات الحرب من الأسلحة والمتفجّرات كبير جدًا؛ حيث تجاوزت المشكلة الحدود الليبية إلى البلدان المجاورة، وأصبح لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع ومعالجة هذه المشكلة.
وأشار إلى أنّ قطاع الأعمال المتعلّقة بالألغام يُعاني نقصًا حادًا في التمويل؛ حيث تم تأمين 4 ملايين دولار حتى الآن، محذّرًا من أنّ ليبيا أمام هذا الوضع من المُستحيل أنْ تفي بالتزاماتها تجاه تخليص البلاد من الألغام، والذخائر غير المُنفجرة والأسلحة الصغيرة والخفيفة من دون تمويل إضافي للتعويض عن النقص في الموارد اللازمة لتنفيذ المقترحات للفترة المقبلة.
وأعلن رئيس القسم الاستشاري للأسلحة والذخائر في بعثة الأمم المتحدة ديك إنجلبريخت أنّ البرنامج يسعى للحصول على 17 مليون دولار أميركي إضافية عام 2014.
وأضاف أن التهديد الحاصل في ليبيا لن يختفي هذا وحده وعلينا أن ندعم العمل الذي ينبغي القيام به.
تعليقات