يطغى الملف الليبي والأمن في الساحل على زيارة وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث فيليب هاموند، غدًا الأربعاء إلى الجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين.
وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الثلاثاء، إنَّ الزيارة تأتي استجابة لإرادة البلدين في تعميق الحوار السياسي وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والشراكة.
وأشار البيان إلى أنَّ وزيري خارجية البلدين سيقومان بمُناسبة هذه الزيارة بتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك الإقليميّة منها والدولية، على رأسها الملف الليبي والأمن في الساحل.
وكان الوزير البريطاني المُكلّف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توبياس أيلوود، أكَّد في الجزائر العاصمة، خلال نوفمبر الماضي أنَّ بلاده والجزائر تدعمان «الحل السياسي» للأزمة في ليبيا.
وتسبَّب التدهور الأمني في إغلاق السفارة البريطانية في ليبيا لأسبابٍ أمنية وسياسية أيضًا حسب تصريحات المسؤولين في لندن، في ظل تواجد حكومتين، حيث قالت إنَّ المملكة المتّحدة لا تدعم حكومة طرابلس، وتفاديًا للمواجهة، كان من الأفضل التواجد خارج ليبيا.
تعليقات