استنكرت تنسيقية مؤسسات المجتمع المدني بسرت حوادث الخطف والقتل والتهديد بقوة السلاح في المدينة بحق مسؤولين وثوار من قبل مجموعات خارجة عن القانون وميليشيات مسلّحة، قالت إن هدفها كسب المال غير المشروع وذلك في ظل غياب الأمن بالمنطقة والدولة لعدم سيطرتها.

وقالت التنسيقية في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، «إنّ المجتمعات المدنية تزدهر وتتألق في ظل أوضاع مستقرة تضمن الحياة الكريمة لمواطنيها، وأن من أهداف الدول تحقيق الأمن لمؤسساتها ومواطنيها حيث برزت بسرت ظواهر سيئة وخروقات أمنية خطيرة من عمليات خطف وقتل وتهديد».

وندّدت تنسيقية المجتمع المدني بتلك الأفعال المحرمة شرعًا وقانونًا وعرفًا، مطالبة الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال بالإفراج عن المخطوفين.

كما حمّلت المجلس المحلي والمؤسسات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني والحكماء وأعيان القبائل مسؤولية الوضع الحالي، وتطالبهم بتفعيل عمل المؤسسة الأمنية والعدلية والقضائية والشرطة والبحث الجنائي بسرت.

وطالبت مؤسسات الدولة الليبية دعم الأمن حفاظًا على أرواح المواطنين وأرزاقهم وضمان حريتهم في التنقل والعيش بسلام.