وقعت وزارة التعليم التقني والمهني بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة ومكتب التكوين المهني وترقية الشغل في المغرب مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي.

جرى توقيع المذكرة بالأحرف الأولى بين وزير التعليم التقني والفني في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة يخلف سعيد السيفاو والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني والإنعاش لبنى طريشة بحضور سفير ليبيا بالمملكة إبراهيم الأطويل وفق ما أفادت وسائل إعلام مغربية، مساء الثلاثاء.

ومن خلال هذه المذكرة، سيقوم مكتب التكوين المهني والتكوين المغربي بمهام تدقيق لنظام التدريب المهني الليبي، بهدف وضع خطة عمل مشتركة لتطوير هندسة التدريب وتطوير المدربين وتعزيز المهارات التقنية في المجالات ذات الأولوية في البلاد.

وبموجب مذكرة التفاهم هذه، سيستقبل المكتب 20 متدربا ليبيا من الشباب في التكوين الأولي، ابتداء من بداية السنة الدراسية 2024-2025، في المستويات والتخصصات التي سيحددها البروتوكول المذكور.

- اتفاقات للتعاون الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي في تركيا 
- السيفاو يؤكد على أهمية تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين ليبيا ومصر

وستعتمد وزارة التعليم الفني والمهني الليبية أيضا على خبرة مكتب التكوين المهني والتكوين المهني المغربي لتدريب المدربين الليبيين في القطاعات ذات الأولوية للبلاد. وسيكون المكتب مسؤولاً أيضًا عن تدريب المديرين التنفيذيين الإداريين والفنيين والتعليميين ومديري مؤسسات التدريب في ليبيا.

دعم التعاون في مراكز التكوين المهني
كما أن الدعم الفني من خلال إنشاء مراكز التكوين المهني التي تلبي احتياجات القطاعات ذات الأولوية هو أيضا في قلب هذه الشراكة، والتي ستمكن أيضا من تبادل الزيارات والدراسات والوثائق فيما يتعلق بالمخاطر التقنية والمهنية.

بالإضافة إلى ذلك، سيهدف الاتفاق إلى تطوير هندسة التدريب في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة المكتسبة في مجال التعليم عبر الإنترنت أو تعزيز إجراءات التوأمة بين مؤسسات التكوين ذات المهنة المماثلة.

ورحبت المسؤولة طريشة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه الشراكة المثمرة لكلا الطرفين، معتبرة أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتأكيد مجددا على الرغبة المشتركة في خلق تآزر قوي لتعزيز الشراكة بين المكتب ووزارة التعليم التقني والمهني الليبية.

وقالت إن الاتفاقية الموقعة لن تؤدي فقط إلى تنشيط محور التعاون النشط منذ حوالي عشر سنوات والمتعلق باستقبال المتدربين في التكوين بمعدل حوالي عشرين أو ثلاثين سنويا، بل ستوسع أيضا نطاق الشراكات لتشمل الأنشطة كافة.

من جانبه، أشار وزير التعليم الفني والمهني بحكومة الوحدة إلى أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التعاون بين البلدين الصديقين يهدف إلى تعزيز التبادل والاستفادة من الخبرات المغربية في مجال التكوين المهني.