قال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء، إنه ناقش مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مشاكل الميزانية في ليبيا وانخفاض قيمة الدينار، مؤكدًا «الحاجة إلى التنازلات وإلى حكومة موحدة».
وعبَّر المبعوث الأميركي خلال لقاء مع باتيلي عن دعم الولايات المتحدة لجهوده القائمة لدفع العملية السياسية، داعيًا «كل الفاعلين المؤسساتيين إلى المشاركة في حوار لحل العوائق المتبقية التي تقف أمام مسار موثوق نحو الانتخابات»، وفق تغريدة نورلاند، عبر منصة «إكس».
من جهة أخرى، أطلع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند على أهم الإجراءات التي سيتخذها المصرف للمحافظة على الاستدامة المالية للدولة وتعزيز قيمة الدينار الليبي. دون الكشف عن ماهية هذه الإجراءات.
جاء ذلك في لقاء أمس الثلاثاء بينهما في العاصمة طرابلس بحضور القائم بأعمار السفارة الأميركية لدى ليبيا جيريمي برنت، حسب بيان المصرف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
نورلاند والكبير اتفقا على الحاجة إلى ميزانية موحدة
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة مع اللجنة المالية بالبرلمان وبقية مؤسسات الدولة لإعداد قانون ميزانية موحدة لسنة 2024، واستعراض جهود توحيد المصرف المركزي وأسباب ارتفاع سعر العملة الصعبة في السوق الموازية ومشروع الشفافية والإفصاح الذي تبناه مصرف ليبيا المركزي.
- الكبير يطلع نورلاند على إجراءات «المركزي» لتعزيز قيمة الدينار
- نورلاند: اتفقت مع الكبير على الحاجة لـ«ميزانية موحدة»
- حماد يطالب بالتحقيق في خطاب الكبير للدبيبة
واتفق نورلاند والكبير على الحاجة إلى «ميزانية موحدة لإضفاء الشفافية والمساءلة على الإنفاق العام»، بحسب تغريدة المبعوث الأميركي عبر حسابه على منصة «إكس».
وقال الدبلوماسي الأميركي إن الحاجة لميزانية موحدة تساعد البنك المركزي على حماية قيمة الدينار من مزيد التدهور في السوق الموازية، مشيرًا إلى التقارير التي تفيد بأن «العملة المزيفة المستوردة يجرى استخدامها لشراء الدولار واليورو»، لذلك شدد على ضرورة أن يعرف «الليبيون كيفية إنفاق ثروة بلادهم».
تعليقات