عرضت حكومة أسامة حماد المكلفة من مجلس النواب مساعدة النيجر عبر ميناء بنغازي بهدف الحصول على منافذ تجارية جديدة إثر عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» التي أغلق أعضاؤها حدودها أمام البلد غير الساحلي لأشهر.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عبدالهادي الحويج، إن ميناء بنغازي يمكن استخدامه لتعزيز التجارة وتحسين الوضع الغذائي والطبي في النيجر.
وأضاف الحويج في تصريح لوكالة «سبوتنيك أفريك» الناطقة اللغة الفرنسية، أمس الأربعاء، «سيكون التركيز الأساسي على التجارة بين ليبيا والنيجر وإمكانية استخدام ميناء بنغازي البحري لنقل البضائع إلى النيجر الشقيقة».
- وفد من النيجر يجري مباحثات مع حكومة حماد
- «الإذاعة الفرنسية»: روسيا تعزز وجودها في منطقة الساحل عبر ليبيا و3 دول
- حكومة حماد تفتح مع النيجر ملف «إدارة تدفقات الهجرة»
كما وجه رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد دعوة لرئيس الوزراء النيجري علي لامين زين قبلها الأخير، وقال الحويج إن «الزيارة قيد الإعداد».
«إيكواس» ترفع العقوبات عن النيجر
وفي غياب خط ساحلي، اضطرت النيجر إلى تحمل العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2023.
ورغم رفع «إيكواس» العقوبات المفروضة على النيجر قبل أيام، إلا أن التزام المجلس العسكري والحكومة الانتقالية الصمت وعدم الرد بأي بيان أو تعليق أثار قلق المنظمة الأفريقية.
وحرصت النيجر على مغادرة المنظمة الإقليمية التي تضم دول غرب أفريقيا، تماما مثل جارتيها مالي وبوركينا فاسو، اللتين تشكلان الآن تحالف دول الساحل، حيث لجأت إلى موانئ توغو ودول أخرى لنقل البضائع.
تعليقات