حضَّ الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الأحد، شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين على ضرورة القيام بـ«دور بناء» في دعم تسوية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون لحل الأزمة السياسية المستعصية.

جاء ذلك خلال لقاء باتيلي مع النائب في البرلمان الألماني «البوندستاغ» توبياس باخرله وسفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، حيث ناقشوا «آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وأكدوا الأهمية التي يكتسيها استقرار ليبيا بالنسبة للسلام والأمن الإقليميين»، وفق منشور على حساب المبعوث الأممي بمنصة «إكس».

وقال باتيلي إنهم توافقوا على «ضرورة انخراط الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، بحسن نية ودون مزيد التأخير، في حوار للتوصل إلى توافق سياسي بشأن القضايا الخلافية العالقة، من أجل إحياء العملية الانتخابية وإعادة الشرعية للمؤسسات الوطنية».

- 3 ملفات في مناقشات اللافي مع برلماني ألماني
- العبيدي يبحث مع برلماني ألماني رؤية مجلس الدولة لمبادرة باتيلي
- باتيلي يناقش مع سولير ومهراج دعم اتفاق سياسي يمهد للانتخابات ويحصن ليبيا من صراع جديد

لقاءات البرلماني الألماني في ليبيا
والتقى النائب الألماني في وقت سابق مع عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي لبحث «سبل دفع العملية السياسية، ومخرجات عمل لجنة 6+6 في صياغة القوانين الانتخابية، وآخر التطورات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية»، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

كما بحث باخرله مع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود عبيد رؤية المجلس حول مقترح المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، وسبل الوصول إلى انتخابات نزيهة على أسس قانونية متفق عليها من الجميع، فضلا عن تبعات القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة «6+6».

وفي نوفمبر الماضي، أطلق باتيلي مبادرة من أجل عقد قمة بين الأطراف الرئيسية الخمسة في الأزمة الليبية، للاتفاق على المسائل العالقة بشأن الانتخابات، لكنه انتقد في إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن مواقف بعض القادة الليبيين الذين «يراوحون مكانهم، ولم يبدوا التزامًا قاطعًا بإنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد»، مشيرًا إلى أنهم لم «يرفضوا الدعوة إلى الاجتماع الخماسي بشكل مباشر، لكن البعض منهم وضع شروطًا للمشاركة».