اجتمع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع المبعوث الفرنسي لدى ليبيا بول سولير والسفير الفرنسي مصطفى مهراج، إذ ناقشوا «سبلَ دعم الليبيين من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات».
وقال باتيلي في تدوينات عبر حسابه بمنصة «إكس» اليوم السبت إن الاجتماع شهد الاتفاق على ضرورة «اضطلاع شركاء ليبيا الإقليميين والدوليين بمسؤوليتهم في تيسير التوصل إلى حل مستدام ينهي الوضع القائم».
وشدد المجتمعون على أهمية تحصين ليبيا من «الانزلاق مجددا نحو صراع طويل الأمد قد يعرض سلامة أراضي ليبيا لخطر جسيم».
وبحث الاجتماع الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، وسبلَ دعم الليبيين من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى توحيد المؤسسات، ويمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
استعراض مسألة المصالحة وإعادة الإعمار
وأضاف باتيلي: «كما استعرضنا مستجدات عملية المصالحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في شرق ليبيا. وشددنا على الحاجة إلى تبني مقاربة موحدة لإعادة الإعمار تعطي الأولوية لاحتياجات السكان المتضررين وتحظى بثقة ودعم الجميع، بما في ذلك الشركاء الدوليون».
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ليبيا الخميس المقبل وذلك لمناقشة تطورات الوضع السياسي في البلاد، ودور البعثة الأممية.
وفي ديسمبر الماضي، عقد المجلس جلسة بشأن ليبيا، أدلى خلالها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بإحاطة كشف فيها موقف الأطراف السياسية من مبادرته الهادفة إلى عقد اجتماع خماسي بين قادة هذه الأطراف.
- المنفي في الكونغو وعقيلة بالدوحة وهاكان في طرابلس.. محادثات الجزر المنعزلة تسبق جلسة مجلس الأمن
- باتيلي يحثّ الفرقاء الليبيين على الاستفادة من تجربة المصالحة الجزائرية
- في «قمة برازافيل».. باتيلي يحذر من الخلاف بين «الرئاسي» و«النواب» على رعاية المصالحة
باتيلي يحذر من خلافات مجلسي النواب والرئاسي
والأسبوع الماضي، حذر باتيلي من الخلافات بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن رعاية عملية المصالحة الوطنية، التي وصفها بـ«العملية طويلة الأمد والتي يجب أن تجرى جنبا إلى جنب مع العملية السياسية».
وأضاف أن «الانقسامات المستمرة بين القادة السياسيين أصبحت تشكل عقبة إضافية أمام توحيد المؤسسات»، مناشدا الاتحاد الأفريقي تشكيل فريق خبراء في ليبيا، لدعم عملية المصالحة.
تعليقات