Atwasat

«ميليتري أفريكا»: أسلحة وجنود روس تصل إلى قاعدة براك الشاطئ وميناء طبرق

القاهرة - بوابة الوسط: ترجمة هبة هشام السبت 27 أبريل 2024, 02:39 مساء
WTV_Frequency

ذكر تقرير حديث لمنصة «ميليتري أفريكا»، المعنية بالشؤون الأمنية والعسكرية في أفريقيا أن طائرات شحن روسية وصلت إلى قاعدة براك الشاطئ في ليبيا تحمل عشرات الجنود الروس، بينما وصلت سفن شحن محملة بالعتاد العسكري والأسلحة إلى ميناء طبرق.

وأشار التقرير، المنشور أمس الجمعة، إلى أن معدات وأسلحة «الفيلق الأفريقي» وصلت إلى ليبيا عن طريق سفينتي الإنزال «إيفان غرين» و«ألكسندر أوتراكوفسكي».

 ويشمل العتاد العسكري مركبات مدرعة خفيفة وثقيلة، ومركبات عسكرية من طراز «غاز» و«كاماز»، وكذلك مدفعية مضادة للطائرات من طراز «ZU-23-2»، معتبرا ذلك دليلا على أن موسكو بدأت في نشر قواتها تحت مظلة ما بات يعرف بـ«الفيلق الأفريقي» في جنوب ليبيا.

ليبيا.. نقطة انطلاق الفيلق الروسي في أفريقيا
ويقدر محللون أن الوجود الروسي في شرق ليبيا يتراوح بين 1000 - 1500 جندي، وتسهل القواعد الجوية في الشرق، مثل قاعدة الجفرة، الرحلات الجوية العسكرية الروسية، حيث تعمل بمنزلة محطات توقف قبل التوجه جنوبا إلى دول أفريقية أخرى.

ويرى تقرير «ميليتري أفريكا» أن «الهدف الاستراتيجي للكرملين من الوجود في ليبيا واضح، وهو تعزيز نفوذه في القارة الأفريقية».

وسبق أن كشفت تقارير إعلامية نشر وحدات تابعة لـ«الفيلق الأفريقي» في النيجر وبوركينا فاسو، مشيرة إلى أن حجم ونطاق تلك العمليات يؤكدان امتداد عمليات القوات الروسية خارج حدود ليبيا.

وأضاف التقرير أن روسيا تهدف إلى تأسيس نواة «الفيلق الأفريقي» بحلول صيف العام الحالي، مع خطط لتشغيل تلك الوحدات، التي ستستبدل مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية، في عديد البلدان الأفريقية، التي تشمل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، إلى جانب ليبيا والنيجر.

- مع ترتيبات مماثلة بليبيا.. روسيا تستعد لنشر الفيلق الأفريقي في دولة جوار
- مؤسسة أميركية: الانقسام السياسي في ليبيا مهَّد الطريق أمام توسع النفوذ الروسي
- هل وقعت ليبيا عقدًا جديدًا مع موسكو؟.. سببان وراء تسمية «فاغنر» بالفيلق الأفريقي

وزارة الدفاع الروسية تتحكم في عمليات «فاغنر»
ولفت إلى أن «الفيلق الأفريقي» سيتبع بشكل مباشر وزارة الدفاع الروسية، وسيكون تحت إشراف وتوجيه نائب وزير الدفاع الروسي، يوسف بك يفكوروف.

وتشمل وحدات «الفيلق الأفريقي»، حديثة الإنشاء، القوات السابقة التابعة لمجموعة «فاغنر» شبه العسكرية، وشركات تعاقد أمنية خاصة تابعة للشركات الروسية العاملة في أفريقيا. وبدأت جهود تجنيد عناصر لـ«الفيلق الأفريقي»، في ديسمبر الماضي، في كل من روسيا وأفريقيا.

وحسب التقرير فقد ألقت «الوفاة الغامضة لقائد «فاغنر» شكوكا بشأن عمليات المجموعة الواسعة في أفريقيا، إلا أن وزير الخارجية الروسي حسم الجدال، العام الماضي، حيث صرح بأن المجموعة العسكرية ستواصل عملياتها في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، مما يعكس أهمية أعمال المجموعة بالنسبة للكرملين».

خطوة محسوبة للتوسع العسكري
ونوه إلى أن  السيطرة على جزء من مناجم الألماس والعائدات النفطية، وغيرها من الأصول المعدنية القيمة في أفريقيا، توفر لموسكو حافزا إضافيا لتعزيز قوتها العسكرية في القارة، حسب تقرير «ميليتري أفريكا».

ويرى التقرير أن «الفيلق الأفريقي يمثّل خطوة محسوبة بشكل جيد من قِبل الكرملين لتأمين وتوسيع المصالح الروسية في المنطقة... إذ  سيركز الفيلق على توفير الأمن وخدمات التدريب للأطراف في ليبيا والحكومات الأفريقية التي تستضيفه، وكذلك حماية المصالح الروسية والاستثمارات في القارة السمراء».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تحذير من رياح نشطة على معظم الساحل الليبي
تحذير من رياح نشطة على معظم الساحل الليبي
بقيمة 3.6 مليار دولار.. تفاصيل الاعتمادات المستندية خلال 4 أشهر
بقيمة 3.6 مليار دولار.. تفاصيل الاعتمادات المستندية خلال 4 أشهر
إحباط تهريب 33 مهاجرا غرب البريقة
إحباط تهريب 33 مهاجرا غرب البريقة
6 ملفات على طاولة الكبير والسفير البريطاني
6 ملفات على طاولة الكبير والسفير البريطاني
جريدة إيطالية: مباحثات الدبيبة وميلوني تطرقت إلى الهجوم الإلكتروني على «مليتة»
جريدة إيطالية: مباحثات الدبيبة وميلوني تطرقت إلى الهجوم ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم