وجهت المؤسسة الوطنية للنفط الشركات التابعة لها كافة بالعمل على وضع الحلول العاجلة لأزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن وتقديم أوجه الدعم كافة التي تطلبها البلدية دون انتظار لأي إجراءات بيروقراطية.
وعقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، اليوم الخميس، اجتماعا موسعا مع المجلس البلدي في زليتن ومديري كبرى شركات قطاع النفط، الواحة، ومليتة، والبريقة، والوطنية للإنشاءات، ومركز بحوث النفط وعدد من الخبراء الجيولوجيين بالمركز.
دعم بلدية زليتن
وقالت المؤسسة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع خصص لبحث أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية ببلدية زليتن، وأصدر خلاله بن قدارة تعليماته إلى الشركات النفطية بتقديم الدعم الكامل لبلدية زليتن دون انتظار الإجراءات البيروقراطية، لمعالجة أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسرع وقت ممكن.
- مؤسسة النفط وكبرى شركات القطاع تتابع أزمة المياه الجوفية في زليتن
- تضرر 11 مؤسسة تعليمية بسبب المياه الجوفية في زليتن
- في تصريح إلى «الوسط».. خبير جيولوجي يطرح حلولًا عاجلة لأزمة المياه الجوفية في زليتن
وقال بن قدارة إن المؤسسة وشركاتها تضع إمكاناتها كافة في سبيل حل الأزمة ببلدية زليتن، موجها تعليماته إلى مركز بحوث النفط للتوجه لإجراء الدراسات العاجلة لوضع حلول بشكل عاجل للأزمة التي يعاني منها أهالي البلدية، مجدداً التأكيد على عدم التعطيل أو انتظار الإجراءات الإدارية التي يمكن للمؤسسة معالجتها لاحقا.
كارثة بيئية بسبب المياه الجوفية
وتعاني مدينة زليتن من ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى حد دفع مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن محمد أبوقميزة لوصف الوضع بـ«الكارثة البيئية»، فيما فشلت الجهود حتى اللحظة في خفض منسوب المياه.
والثلاثاء الماضي، قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إعلان حالة الطوارئ القصوى ببلدية زليتن، واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المواطنين من أخطار ارتفاع منسوب المياه الجوفية، فيما شدَّد رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على ضرورة اعتماد الخطة المقدمة من فريق الخبراء المحليين لمعالجة الأزمة.
تعليقات