أكد مراقب التربية والتعليم في زليتن، إسماعيل هويدي، تضرر 11 مؤسسة تعليمية جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدة مناطق بالبلدية، التي تواجه منذ أسابيع أزمة بيئية تحاول التغلب عليها بالتعاون مع الجهات المختصة.
واستقبل وزير التربية والتعليم بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» موسى المقريف، اليوم الأربعاء، مراقب التربية والتعليم ببلدية زليتن، ومدير مكتب المشروعات في مصلحة المرافق التعليمية - فرع زليتن المهندس فتحي البوري.
وقالت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها على «فيسبوك» إن المقريف استمع، خلال اللقاء، إلى «إحاطة مراقب التربية والتعليم حول المؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، البالغ عددها 11 مؤسسة تعليمية».
- في تصريح إلى «الوسط».. خبير جيولوجي يطرح حلولا عاجلة لأزمة المياه الجوفية في زليتن
- السائح: لا توجد أي أمراض في زليتن جراء المياه الملوثة
- الدبيبة يطلب اعتماد خطة الخبراء المحليين لمعالجة أزمة المياه الجوفية في زليتن
وأكد المقريف حرص الوزارة على متابعة أحوال المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة، مشيرا إلى تشكيله فريقا برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات، للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية في بلدية زليتن.
تكليف لجنة بمتابعة أوضاع المؤسسات التعليمية في زليتن
وكلف المقريف لجنة من الوزارة بإجراء زيارة عاجلة إلى مراقبة التربية والتّعليم في زليتن، للوقوف على مدى الأضرار التي لحقت بمؤسساتها التعليمية جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وتقديم تقرير مفصل بالخصوص.
ويترأس اللجنة وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤن المراقبات، وتضم في عضويتها كلا من مدير إدارة المشروعات بمصلحة المرافق التعليمية، ومدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة.
تعليقات