قال عدد من سكان مدينة زليتن إنهم لم يلحظوا أية خطوات عملية على أرض الواقع أو استجابة فعلية للجان الحكومية المشكلة للتعامل مع كارثة المياه الجوفية التي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر.
جاء ذلك في بيان تلاه أحد أهالي المدينة، مساء الإثنين، في ظل استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وطالب الأهالي بحلول عاجلة لمدينة زليتن «المنكوبة»، لافتين إلى أن «الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم»، محملين الجهات الحكومية لهم سلامة سكان المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة.
وتابع البيان أن «ما حصل للطفل غسان الذي تعرض للغرق أمام منزله في إحدى البرك، وهو حاليا في العناية المركزة خير دليل على حجم الكارثة».
- شاهد في برنامج «فلوسنا»: المياه الجوفية تغرق إجدابيا وزليتن
- أبوقميزة: أزمة المياه الجوفية في زليتن لا تزال قائمة.. والحلول موقتة
- بلدية زليتن تعلن حصيلة جهود شفط المياه الجوفية
أهالي زليتن: «نحمل الجميع مسؤولية سلامة سكان المدينة»
وأردف البيان: «لم نلحظ أي خطوات عملية على أرض الواقع أو استجابة فعلية من اللجان المكلفة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية منذ تشكيلها يوم 17 يناير 2024 حتى الآن»، مشددين على أن ما يقولونه «ليس تضخيما أو تهويلا، ولكن هذه هي الحقيقة على أرض الواقع»، محملين «الجميع مسؤولية سلامة سكان المدينة».
ويقول سكان المدينة إن أزمة المياه الجوفية تزداد كل يوم، دون وجود حلول جذرية للتعامل معها، باستثناء تدخلات موقتة عبر عمليات شفط المياه أو رد المستنقعات.
ومن المقرر أن يزور خبراء أجانب مدينة زليتن الأسبوع الجاري لدراسة سبب ارتفاع منسوب المياه، بحسب تصريح سابق لمدير مديرية شؤون الإصحاح البيئي بالمنطقة الوسطى محمد أبوقميزة إلى «بوابة الوسط».
تعليقات