أعلنت الشركة العامة لخدمات النظافة في مصراتة استمرار أعمال حفر عين كعام في زليتن، لإعادة جريان المياه عبرها، فضلا عن شفط وردم المستنقعات المائية بالمدينة.
وجاءت أعمال الشركة في ضوء ما تعانيه زليتن من «كارثة بيئية» بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، على حد وصف مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن، محمد أبوقميزة، في تصريح إلى «بوابة الوسط».
وقالت شركة النظافة، في بيان، إن الأعمال نفذت بالتعاون مع شركة الخدمات العامة في طرابلس، وبناء على تعليمات وزير الحكم المحلي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدرالدين التومي، لتدارك الوضع البيئي في المدينة.
إلى ذلك، أفادت منصة «حكومتنا» الرسمية بزيارة مدير عام الشركة العامة لخدمات النظافة في مصراتة، وليد الدوكالي، المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وتلوث البيئة في زليتن.
- بدء نزح المياه الجوفية المتراكمة في مناطق بزليتن
- حكومة الدبيبة تدرس ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن
- مدير الإصحاح البيئي لـ«بوابة الوسط»: كارثة في زليتن بسبب المياه الجوفية
أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن
والأسبوع الماضي، زار وزير الحكم المحلي رفقة مسؤولين آخرين مدينة زليتن، للوقوف على ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية هناك.
واطلع المسؤولون على البرك والمستنقعات في كل من محلة النشيع والمنطرحة، والأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة، حيث أكد التومي ضرورة مواصلة العمل، وتكثيف الجهود في خطة المعالجة الطارئة للظاهرة من خلال شفط وسحب المياه، وضخها في البحر.
في السياق نفسه، حذر مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن، محمد أبوقميزة، من «كارثة بيئية» تعانيها المدينة بسبب ارتفاع منسوب المياة الجوفية، مطالبا بتدخل الدولة من أجل التخلص من المخزون الجوفي.
وأوضح أبوقميزة، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن المدينة تعاني هذه «الكارثة» منذ العام 2018، متحدثا عن تسببها في تهجير بعض المواطنين وتضرر بعض المزارع وانتشار الحشرات الضارة، خصوصا الباعوض الناقل للأمراض، فضلا عن تأثيرها على أساس البناء في المناطق.
تعليقات