بحث المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» الطاهر الباعور مع نائب الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون نتائج التقييم للمناطق المتضررة بالمدن الليبية جراء العاصفة «دانيال» خاصة مدينة درنة.
جاء ذلك خلال لقاء في وزارة الخارجية بحضور الناطق باسم حكومة الوحدة، عضو الفريق الحكومي للاستجابة والطوارئ محمد حمودة، حسب بيان الخارجية على صفحتها في موقع «فيسبوك» أمس الأربعاء.
وفي 24 أكتوبر الماضي، زارت غانيون درنة رفقة وفد أممي، حيث أعلنت زيارة إلى مدينة درنة حيث أعلنت تلقى 156 ألف شخص متضرر مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة وشركائها، وتحدثت عن تقدم في إزالة الأنقاض وإعادة توفير الخدمات الأساسية في المدينة لكن «لا يزال هناك الكثير من الدمار والحاجة الملحة لإعادة الإعمار».
تقديم دعم عاجل للمتضررين
وناقش اجتماع الباعور وغانيون سبل تقديم الدعم بشكل عاجل للمتضررين جراء السيول والفيضانات.
- غانيون: 156 ألف شخص في درنة والمناطق المتضررة تلقوا مساعدات أممية
- تقديرات دولية: 4.3 مليار دولار خسائر العاصفة «دانيال» في ليبيا
كما تناول الاجتماع كيفية تقييم الأداء من خلال إطار التنمية المستدامة وبحث سبل التمويل المناسب والتنسيق بين الحكومة والمانحين بالخصوص.
تعليقات