دعا الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي، اليوم السبت، إلى الاستفادة من المرجعية الدستورية، لإعادة الوحدة والتوافق المفقودين في ظل الصراعات والتجاذبات بليبيا، محذرا ممن سماهم «المتربصين» بخيرات وثروات الوطن داخليا وخارجيا.
جاءت دعوة الأمير محمد السنوسى في كلمة له لمناسبة احتفال ليبيا، غدًا الأحد، بالذكرى الـ72 لاستقلالها، الذي جاء تتويجًا لنضال الليبيين منذ أن وطئت أقدام المستعمر الإيطالي الأرض الليبية العام 1911، واستمر حتى إعلان الاستقلال عبر قرار الأمم المتحدة الشهير الصادر في نوفمبر العام 1949 بمنح الاستقلال.
- ليبيا تحتفل بالذكرى 72 للاستقلال غدا
- شوارع طرابلس تتزين بأعلام ليبيا احتفالًا بيوم الاستقلال الـ72
- الأمير محمد السنوسي يعلق على هدم معالم تاريخية في بنغازي
- مركز بحثي بريطاني يقترح عودة الملكية كـ«مخرج وحيد» من الانقسام في ليبيا
ورأى الأمير السنوسي أن مخزون ليبيا التاريخي كفيل بإعادة الوحدة والتوافق المفقودين في ظل الصراعات والتجاذبات، واستحالة التوصل إلى وضع يمكن من خلاله أن يتفق الجميع على الطريقة المثلى لإدارة الأمور في البلاد، والاستفادة الرشيدة من مقدراته، منبهًا في السياق نفسه إلى أهمية المرجعية الدستورية السليمة والمؤسسات التي تمثل الشعب وإرادته تمثيلا حقيقيا.
ولفت إلى البدء في مشاورات ومحادثات مع جميع الأطراف المكونة للمجتمع الليبي دون استثناءات أو شروط. وقال إن هذه المشاورات «لا تستهدف عودة لنظام أو استعادة لعرش أو محاصصة بين القليل على حساب الكل، وإنما للوصول إلى هدف واحد مشترك يتمثل في رفعة وتقدم الوطن تحت مظلة دستورية ومرجعية مؤسساتية تحترم إرادة الشعب».
تعليقات