توقعت الأمم المتحدة ازدياد نشاط انتشار التجارة غير المشروعة في المثلث المشترك بين تشاد وليبيا والنيجر في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في منطقة الساحل الأفريقي.

جاء ذلك ضمن تقرير أرسله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن يغطي الفترة الممتدة من 9 مايو إلى نوفمبر الجاري، عن أنشطة القوة الخماسية المشتركة لدول الساحل وهي النيجر ومالي وموريتانيا تشاد وبوركينافاسو.

وسلط التقرير الضوء أيضا على نتائج عملية الرئيس الانتقالي في نجامينا محمد ديبي الذي تحرك لطرد الحركات المسلحة المتمردة وقال المصدر «لم يتبين بعد تأثير العمليات العسكرية التي قامت بها تشاد في منطقة تيبتسي الشمالية والمنطقة الحدودية مع ليبيا في أغسطس الماضي».

الحالة الأمنية في منطقة الساحل
ولفت المصدر إلى الحالة الأمنية في منطقة الساحل التي وصفها بـ«المروعة»، حيث تستمر العواقب الكارثية لهجمات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المنتسبة لتنظيم القاعدة وتنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى على المدنيين، لا سيما في منطقة ليبتاكو - غورما في الحدود الثلاثية المشتركة بين النيجر وبوركينافاسو ومالي.

- طرد أبرز حركة تشادية متمردة من ليبيا إلى «مثلث السلفادور» 
- الرئاسة التشادية: زيارة ديبي للمناطق الحدودية جاءت بعد توغل متمردين من الأراضي الليبية
- حركة تشادية متمردة تتهم «المجلس العسكري» بالإعداد للتوغل في الأراضي الليبية

وحذر غوتيريس في تقريره من تصعيد النزاع في شمال مالي وخطر التطرف العنيف في جنوب شرق موريتانيا. وفي الجنوب يزيد الوضع الأمني في منطقة الساحل من خطر ترسخ التطرف العنيف في البلدان الساحلية لغرب أفريقيا.

يشار إلى أن اشتباكات اندلعت بين القوات التشادية ومجموعات المعارضة التشادية المسلحة التي تتحصن داخل الأراضي الليبية. وأعلنت وقتها «القيادة العامة» من جهتها، إطلاق عملية عسكرية وأمنية واسعة النطاق جنوب البلاد، لطرد مجموعات مسلحة أجنبية على الحدود الليبية - التشادية.