بحث اجتماع أمني في مدينة بنغازي التنسيق لوضع بوابات أمنية، وتحديد أماكن الاستيقافات والتمركزات الأمنية، لتأمين طوق المدينة، وذلك بعد نحو أسبوع من اشتباكات في منطقة السلماني بين قوات أمنية في بنغازي ومن قالت السلطات إنهم مسلحون تسللوا إلى المدينة رفقة وزير الدفاع في حكومة الوفاق السابقة المهدي البرغثي.
وترأس مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ الاجتماع، الذي ضم مدير أمن سلوق قمينس اللواء منصور الجديد، ومدير أمن الأبيار اللواء إدريس السعيطي، ومدير أمن توكرة اللواء فوزي المهدي، وعددا من المسؤولين الأمنيين، وفق بيان صادر عن المديرية.
وفي ختام الاجتماع، جرت جولة في الأماكن التي سيجرى فيها العمل خلال الفترة المقبلة، وفق البيان.
مصادر ترجح مقتل البرغثي
وبعد أسبوع من الاشتباكات في بنغازي، أكد وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة، يوم الجمعة، أن الحالة الأمنية في مدينة بنغازي «ممتازة»، مشددا على عدم السماح بأي «اختراقات أمنية» تمس بسلامة المواطنين.
- «الأمن الداخلي»: نحو 40 مسلحا رافقوا البرغثي بعضهم له صلة بـ«أنصار الشريعة» ومجلس «شورى بنغازي»
- مصادر ترجح لـ«بوابة الوسط» مقتل البرغثي بعد اعتقاله
- عبدالجليل يعلن حصيلة ضحايا اشتباكات بنغازي
- «المدعي العسكري» يتهم المهدي البرغثي بمحاولة زعزعة أمن واستقرار بنغازي
ورجحت مصادر، تحدثت إلى «بوابة الوسط»، مقتل البرغثي بعد اعتقاله، وذلك بعد دقائق من إعلان المدعي العام العسكري التابع لـ«القيادة العامة» تعرض البرغثي لـ«إصابات بليغة وخطيرة» خلال مواجهات مع قوات أمنية، بعدما رفض تسليم نفسه لها الجمعة الماضي (6 أكتوبر).
تعليقات