علمت «بوابة الوسط» من مصدر خاص أن فرنسا ستسلم اليوم الخميس قطعة أثرية نادرة تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وهي عبارة عن تمثال رخامي يوناني من مدينة قورينا.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» إن السلطات القضائية الفرنسية تعرفت على هوية التمثال ومصدره، بعد تحقيقات أجرتها خلال الأشهر الأخيرة، وتقرر بعدها تسليم القطعة رسميا إلى ليبيا.
وأضاف المصدر إن حفل التسليم سيجري بمقر السفارة الليبية بباريس بحضور وفد من وزارة الخارجية الليبية، موضحا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنشيط التعاون الثقافي بين ليبيا وفرنسا، ومن ضمنه التعاون في مجال الاستكشاف الأثري الذي توقف بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد العام 2011.
سويسرا تسلم قائمة بآثار ليبية ضبطتها
وأول من أمس الثلاثاء، قدم سفير سويسرا في ليبيا جوزيف رينجلي قائمة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» تضم قطعًا أثرية تعود ملكيتها إلى ليبيا، كانت السلطات السويسرية تمكنت في وقت سابق من ضبطها على أراضيها.
- سويسرا تسلم الخارجية قائمة بآثار ليبية مضبوطة بأراضيها
- في حوار مع «الوسط».. رئيس مصلحة الآثار يكشف أسرار «أكبر سرقة في التاريخ»
وقال مدير مصلحة الآثار محمد فرج إنه جرى تحديد مواعيد مع السفارة الليبية في العاصمة السويسرية بيرن لتسليم القطع الأثرية في مراسم رسمية، تمهيدًا لنقلها إلى طرابلس وتسليمها إلى مصلحة الآثار الليبية.
وفي حوار مع بوابة «الوسط»، خلال يونيو الماضي، صرح فرج إن آثار ليبيا تعرضت لسرقات معلومة لدى المصلحة خلال فترات عدم الاستقرار، موضحًا أن أكبر واقعة سُجِّلت في ليبيا بعد أحداث 2011 كانت في مدينة بنغازي للوديعة المصرفية.
تعليقات