أكد تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، الصادر اليوم الجمعة، أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لا تزال تواجه عدة تحديات تعرقل الانسحاب الفعال للمقاتلين الأجانب من ليبيا بسبب غياب قيادة موحدة نتيجة المشهد الأمني المشتت، إلى جانب غياب الثقة بين الأطراف الليبية المختلفة، والنفوذ الخارجي.

وقال التقرير، الذي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، ويغطي الفترة من 25 أبريل 2022 إلى 17 يوليو 2023: «إلى وقتنا هذا، لم ينسحب أي مقاتلين أجانب أو قوات أجنبية أو مرتزقة موالية للأطراف المتنافسة». 

- «تقرير الخبراء»: 3 نماذج لعمليات تهريب البشر والأطفال تحت سيطرة شبكة الزاوية
- «تقرير الخبراء»: 3 تحديات تعرقل انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا
- «تقرير الخبراء»: صعود صدام يعكس كيفية تعزيز عائلة حفتر قبضتها على الجيش
- «تقرير الخبراء»: المجموعات المسلحة في ليبيا تنتهك القوانين الإنسانية.. وبعضها تتربح من الاتجار بالبشر
- تقرير الخبراء الأممين: المجموعات المسلحة استغلت الوضع الراهن في ليبيا لزيادة

ولاحظت لجنة الخبراء الأممية أن المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا لا يزالون موجودين بين صفوف الوحدات الموالية لـحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة». وحددت اللجنة وجود 300 من المقاتلين السوريين في معسكر «سيدي بلال» العسكري. كما انخرطت عناصر في جبهة «التغيير والوفاق» التشادية، وهم من قبائل الطوارق، في اشتباكات مسلحة ضد كتيبة «طارق بن زياد»، التابعة لقوات «القيادة العامة».

وعلى الرغم من المساعي الوطنية والإقليمية لطرد المقاتلين الأجانب من ليبيا، قال الخبراء الأمميون إن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال يتأثر سلبا بوجود مقاتلين من تشاد والسودان وسورية، بالإضافة إلى الشركات العسكرية الأجنبية الخاصة.