كشف تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، الصادر اليوم الجمعة، أن المجموعات المسلحة في ليبيا زادت من قدرتها على استغلال الوضع الراهن، للتأثير في الوضع الأمني والسياسي، وزيادة مصالحها الاقتصادية.
ووجد التقرير، الذي تحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه ويغطي الفترة من 25 أبريل 2022 إلى 17 يوليو 2023، أن المجموعات المسلحة في ليبيا زادت من قدرتها على خلق مساحات من الحصانة لأنشطتها الإجرامية، والتأثير على السياسات الوطنية، موضحا أن قادة المجموعات المسلحة استخدموا نفوذهم ليس فقط للتأثير على الوضع الأمني، لكن أيضا للسيطرة على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر أن العملية العسكرية التي اندلعت في مدينة الزاوية، في مايو الماضي، عكست الديناميكيات الراهنة بين التشكيلات المسلحة المهيمنة في المنطقة الغربية، وكيف ظلت القوى الرئيسية في العملية السياسية.
تعليقات